إسرائيل تواجه نقصًا متزايدًا في صواريخ الاعتراض، وهو نقص تسعى الولايات المتحدة لإيجاد حل له، وفقًا لما نُشر اليوم (الثلاثاء) في صحيفة "فايننشال تايمز".
وقالت دانا سترول، المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية والمكلفة بملف الشرق الأوسط: "إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي وانضم حزب الله، فسيكون الدفاع الإسرائيلي تحت ضغط كبير".
وأضافت سترول أن القدرة الأمريكية رغم الدعم المقدم لإسرائيل تبقى محدودة: "لا تستطيع الولايات المتحدة الاستمرار في تزويد أوكرانيا وإسرائيل بالإمدادات بنفس الوتيرة. نحن نقترب من نقطة تحول".
من جهته، صرّح بوعاز ليفي، الرئيس التنفيذي للصناعات الجوية الإسرائيلية، للصحيفة بأنه يشغّل مناوبات ثلاثية للحفاظ على تشغيل خطوط الإنتاج.
وقال ليفي: "بعض خطوطنا تعمل على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا".
وأكد أيضًا أنه لن يكشف عن حجم المخزونات الإسرائيلية، مشيرًا: "ليس سرًا أننا بحاجة إلى تجديد المخزون".
منظومة "ثاد" الأمريكية التي نُشرت في إسرائيل تهدف إلى تعزيز الدفاع الإسرائيلي ودعم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران عقب الهجوم الصاروخي الأخير.
وبحسب مصادر أمنية، خلال الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى الاحتفاظ ببعض صواريخ "حيتس" لحماية تل أبيب في حال وقوع هجوم إضافي من إيران.
وخلال العام الماضي وحده، أُطلق على إسرائيل أكثر من 20,000 صاروخ وقذيفة من غزة ولبنان، مما يزيد من الضغط لضمان مخزون كافٍ من صواريخ الاعتراض والاستعداد لتحديات المستقبل.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات