| 18 تشرين أول 2024 | 14 ربيع الثاني 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
05:16
الشروق
06:35
الظهر
12:29
العصر
03:50
المغرب
06:21
العشاء
07:37
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ما قصة تجنيد إيران شبكة تجسس إسرائيلية من رمات جان؟ وكيف تم اعتقالهم؟

  2024/10/14   11:46
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

محقّقو جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ووحدة التحقيقات في الجرائم الخطيرة والدولية (ياحبال) في وحدة "لاهف 433" التابعة للشرطة، أحبطوا محاولة إيرانية جديدة لتنفيذ عملية اغتيال. وفقًا لما تم السماح بنشره صباح اليوم، اعتُقل خلال عملية سرية مواطنان إسرائيليان من سكان مدينة رمات غان، هما فلاديسلاف فيكتورسون البالغ من العمر 30 عامًا وشريكته آنا برنشتاين البالغة من العمر 18 عامًا، التي شاركت في التخطيط.
 
في بيان مشترك صادر عن الشاباك وياحبال، جاء أن التحقيق كشف عن بنية تحتية لجهاز مخابرات إيراني يعمل على تجنيد وتوجيه مواطنين إسرائيليين. واعتُقل فيكتورسون، وهو من سكان رمات غان، بعد أن تبين أنه بدأ منذ أغسطس الماضي بالتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع شخص يحمل اسم "ماري هوصي"، حيث تم التواصل بينهما باللغة العبرية.
 
كجزء من هذا التواصل، نفذ فيكتورسون، بتوجيه من العنصر الإيراني ومع علمه بهويته، مهام متعددة، بما في ذلك كتابة شعارات على الجدران، تعليق ملصقات، دفن أموال، وحرق سيارات في منطقة "بارك هيركون" في تل أبيب. لاحقًا، طُلب منه تخريب البنية التحتية للاتصالات وأجهزة الصراف الآلي وإشعال حرائق في الغابات. وقد تم توثيق بعض هذه المهام، وتلقى فيكتورسون أكثر من 5000 دولار مقابل تنفيذها.
 
لكن هذه المهام لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث استمر العنصر الإيراني في توجيه فيكتورسون. وفقًا للتحقيق، وافق فيكتورسون على تنفيذ مهمة اغتيال شخصية إسرائيلية وإلقاء قنبلة على منزل، وسعى للحصول على أسلحة، بما في ذلك بندقية قناصة ومسدسات وقنابل يدوية. لجمع الموارد اللازمة، قام فيكتورسون بتجنيد شخصين إضافيين، من بينهم شريكته آنا برنشتاين التي شاركت في بعض المهام.
 
وكلّف فيكتورسون بمهمة أخرى تمثلت في البحث عن أشخاص بلا مأوى لتجنيدهم لتنفيذ مهام إضافية، كما طُلب منه تصوير المتظاهرين خلال الاحتجاجات. اليوم، تم تقديم لوائح اتهام ضد المتورطين بتهم تتعلق بجرائم أمنية.
 
وأشار الشاباك والشرطة في بيانهما إلى أن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد إسرائيليين، وأن هذه المهام تبدو في البداية غير ضارة لكنها تحمل في طياتها تهديدًا خطيرًا لأمن الدولة. وقد أُجريت الاتصالات بلغات مختلفة، من بينها الإنجليزية والعبرية، عبر منصات مثل "إنستغرام" و"واتساب" و"فيسبوك" و"تويتر"، وكان الدافع الرئيسي للمواطنين الذين استجابوا لهذه الطلبات هو الربح المالي.
 
وأوضحت المصادر الأمنية أن التحقيقات كشفت مؤخرًا عن عدة شبكات إيرانية حاولت تجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ مهام مختلفة تهدف في النهاية إلى استهداف شخصيات في إسرائيل. تم رصد العديد من الملفات الوهمية المرتبطة بإيران عبر الإنترنت، وتم جمع معلومات حول العناصر التي تديرها.
 
وأكد الشاباك أن أنشطة المواطنين من رمات غان الذين وافقوا على العمل مع الإيرانيين كانت بدافع مالي، وأعرب عن قلقه من محاولات إيران الوصول إلى المواطنين الإسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، قالت السلطات الأمنية إنه تم تكليف المواطنين في البداية بتنفيذ مهام بسيطة مثل إحراق سيارات وغابات، قبل أن يُطلب منهم تنفيذ عمليات أكثر خطورة مثل استهداف شخصيات بارزة، على الرغم من عدم معرفتهم بهوية الشخصية المستهدفة.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات