| 21 تشرين ثاني 2024 | 19 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

وَقَفات: تشجيع الطاقات والكفاءات الشبابية والمواهب الواعدة والصاعدة في بلدنا

  2024/10/12   08:24
   ناصر خالد اغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تُنظّم السبت في قاعة مركز الخوارزمي متعدد المجالات أمسية ثقافية بطابع وطني تتويجًا لمسابقة (موهوبة من بلدي) يتم خلالها استعراض مواهب فتياتنا ونسائنا ونجدد عهدنا مع تراثنا ووطننا، وذلك من منطلق ايماننا بأن دفع عجلة الثقافة وتعزيز المواهب الصاعدة والقدرات والكفاءات، هي القاعدة التي تقودنا إلى السموّ ببلدنا والنهوض والرقيّ به.

تُعتبر الطاقات الشبابية والمواهب الواعدة، وخاصة لدى فتياتنا ونسائنا، من أهم عناصر نجاح المجتمع، فهؤلاء هم عماد المستقبل وقادة الغد، ودعم هذه الطاقات ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو استثمار في بناء مجتمع متكامل.

إن الشباب غالبًا ما يحملون أفكارًا جديدة ومبتكرة، وإن تشجيعَهم يساعد على تحفيز الإبداع الذي يمكن أن يؤدي إلى تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي يعيشها مجتمعنا، وهي كثيرة بلا شك.

كما أننا من خلال إعطاء الفرص للشباب والشابات، يمكن إعدادهم لتولّي المناصب القيادية والإدارية في المستقبل. فالشباب الذين يحصلون على الدعم والتوجيه يتمكنون من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات الهامة. ناهيك عن أن تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية يساعد ويساهم في بناء مجتمع متفاعل مؤثر في صنع القرار.

ولذلك يا أهلنا إن من وسائل تشجيع هذه الطاقات والكفاءات توفير البرامج التعليمية والتدريبية والتربوية وغير المنهجية والتي تهدف إلى تطوير المهارات المختلفة لديهم. كما أن إنشاء منصات للتعبير عن أنفسهم ولعرض مواهبهم، كالأمسية التي تنظم غدًا السبت لمسابقة (موهوبة من بلدي) تمنحهم فرصة التواصل مع جمهور أوسع وزيادة الثقة بالنفس وإطلاق العنان للإبداع والاتقان وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس ومحسوس.

وهذه نصيحة أتوجه بها إلى المؤسسات والمراكز العاملة والفاعلة في بلدنا ومجتمعنا لتبني هذه الكفاءات والطاقات، ومشاركة خبراتهم ومعارفهم، لتطوير مسيرة هؤلاء الشباب والفتيات، وتشجيعهم، مما يفتح لهم آفاقًا جديدة من الفرص الذهبية.

ختامًا؛ فإنّ دعمَ الطاقات الشبابية والمواهب الواعدة هو واجب يتطلب تعاون جميع فئات المجتمع، من خلال توفير الفرص والموارد المالية والبشرية المناسبة، يمكننا من خلال ذلك أن نحقّقَ مجتمعًا نابضًا بالحياة، مليئًا بالإبداع والابتكار والاحتراف، بعيدًا عن العنف والجريمة. استثمارنا في شباب اليوم هو استثمار في مستقبلنا، مما يضمن لنا غدًا أفضل. لذا، لنكن جميعًا جزءًا من هذا التغيير ونساهم في تشجيع الجيل القادم من القادة والمبدعين.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات