رغم أن الغرب يدعو علنًا إلى تهدئة في شمال البلاد، هناك من يعتقد في الغرف المغلقة أن استغلال سلسلة الهجمات الإسرائيلية الناجحة ضد حزب الله، والتي شملت اغتيالات لقادة بارزين منهم حسن نصر الله، قد يسهم في إضعاف النفوذ السياسي لهذا التنظيم الشيعي في لبنان و"التخلص من قبضته الخانقة" على البلاد.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تضغط إدارة بايدن على الدول العربية، بما فيها قطر، مصر، والسعودية، للتعاون في جهود تهدف إلى إضعاف حزب الله.
في محادثاته مع قادة الدول الثلاث، طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعمهم في اختيار رئيس جديد للبنان، الذي يعاني من أزمة سياسية حادة في خضم الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله.
مصادر في الرياض أكدت أن السعودية تدعم المبادرة الأمريكية حتى الآن. أما في قطر ومصر، فتم تحذير المسؤولين الأمريكيين من أن الخطة "غير واقعية بل وخطيرة". بحسب هذه المصادر، لا يمكن تهميش حزب الله كجزء من أي تسوية سياسية. كما أبدت مصر قلقها من أن محاولة التدخل في السياسة اللبنانية قد تزيد من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في البلاد.
رئيس لبنان، الذي يعتبر القائد الأعلى للجيش، يمثل شخصية محورية في تشكيل حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة الراهنة. ميقاتي وبري أعلنا دعمهما لاختيار رئيس جديد الأسبوع الماضي، لكنهما أعربا أيضًا عن تقديرهما لحزب الله في "مقاومته ضد القوات الإسرائيلية". نائب نصر الله، نعيم قاسم، رفض أي تسوية سياسية جديدة طالما استمرت الحرب مع إسرائيل.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات