كشف محامي عائلة المغدور احمد سلامة، الذي قتل مؤخرا في بلدة جلجولية، تفاصيل مثيرة وغامضة في قضية مقتله. ويشار ان المغدور سلامة من بلدة بيديا قضاء سلفيت في الضفة الغربية، لكنه سكن في بلدة جلجولية.
وقال المحامي ايجال بن بنيامين، في تصريح لاذاعة "الشمس": "اصابع الاتهام تتجه نحو الاجهزة الامنية الفلسطينية، بضلوعها في قضية مقتل سلامة، وذلك لانها اهدرت دمه في السابق بسبب بيعه اراضي للاسرائيليين، وقد نجا من محاولة اغتيال في السابق، وتعرض للتهديد مرارا ولإطلاق النار نحوه ونحو عائلته، كما انه منع من دخول اراضي السلطة الفلسطينية".
واضاف: "في ظل التهديدات التي تلقاها، كان على اسرائيل ان تعي انه كان معرضًا للخطر في اي لحظة، وان توفر له الحماية اللازمة، وخاصة تزويده بسيارة مصفحة وآمنة ومحمية ضد الرصاص، وقد قتل وهو بداخل سيارته، والعائلة حتى الآن تطالب بتزويدها بسيارة آمنة ومحمية ضد الرصاص، ولو كان المغدور قد تزود بها لنجا من الاغتيال".
وتابع: "المغدور سلامة لم يخجل من وظيفته كسمسار اراضي، ولم يبع اراضي داخل الضفة فقط لاسرائيليين، انما باع ايضا لفلسطينيين، وكانت جميع صفقات البيع قانونية وموثقة، ومن المعلوم ان اسرائيل تشجع مثل هؤلاء السماسرة لتعزيز بناء المستوطنات وهي مصلحة اسرائيلية عليا".
ولفت الى ان الشرطة لم تطلعه حتى الآن على مواد التحقيق المتعلقة بالقضية.
وكانت مصادر في الشرطة قالت إن آخر محاولة قتل تعرض لها أحمد سلامة كانت قبل حوالي الشهر، حينها أطلق مجهولون النار على منزله، وفروا من المكان.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سلامة كان معروفاً على إنه سمسار أراضي بين الفلسطينيين والمستوطنين، ووالده قتل للسبب نفسه.
وعن التحقيقات في مقتل سلامة قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في كل الاتجاهات، كما وفرضت قرار منع النشر على تفاصيل التحقيق، ولكن عائلة سلامة مقتنعة أن من يقف وراء مقتله السلطة الفلسطينية.
وفيما يلي تقرير للقناة العبرية الاخبارية:
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات