| 03 كانون اول 2024 | 1 جمادي الثاني 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ضوء أخضر للرد .. ما هي الأهداف الايرانية التي ستهاجمها اسرائيل ؟

  2024/10/06   08:55
   رواق / الصورة عن موقع قناة 12
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

اتُّخذ القرار، لكن الوجهة غير واضحة بعد: في إسرائيل تم اتخاذ القرار بالتحرك ضد إيران، لكن ما زالت المناقشات جارية حول كيفية الرد وتوقيته. يشدد كبار المسؤولين في جهاز الأمن على ضرورة عدم الإدلاء بتصريحات وضرورة التقليل من التصريحات العامة. ما هو واضح هو أن إسرائيل ستتحرك في الوقت المناسب – وفي اللحظة الأنسب لها. يتم مناقشة العديد من الخيارات، ومن بين الاحتمالات المطروحة على الطاولة: ضرب منشآت اقتصادية مهمة مثل منشآت النفط أو الغاز، ومجمع الرئاسة، ومجمع القائد الروحي، ومقرات الحرس الثوري في طهران.
 
كذلك، بإمكان الجيش الإسرائيلي استهداف رموز السلطة والأهداف العسكرية الرمزية مثل قاعدة الصواريخ التي انطلقت منها الهجمات الأخيرة. وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل لعرض وجهة النظر الأمريكية والمساعدة في اتخاذ القرار. هذا التنسيق ضروري لأمريكا، وكذلك لإسرائيل، التي ستتحرك بقوة ولكن بحسابات مدروسة.
 
العملية التي تخطط لها إسرائيل ستكون لها بالطبع تداعيات كبيرة، مما يتطلب تعاوناً من الدول المجاورة، سواء للهجوم نفسه أو للرد الإيراني المحتمل. الخلاصة: "حلقة النار" التي بنتها إسرائيل على مدى السنوات بدأت تتفكك، وهذه فرصة لإسرائيل لتغيير الواقع الأمني الذي لم تشهده منذ سنوات عديدة.
 
من وراء الكواليس: معضلة إسرائيل؛ مرت سنة منذ السابع من أكتوبر، والآن يمكن القول إنه إلى جانب أسمائها المتعددة، يمكن أن تُسمى حرب "السيوف الحديدية" أيضا "الحرب الأولى مع إيران". هذا العنوان يحمل في طياته العديد من المعضلات، وعلى رأسها: هل من الصواب أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، أو منشآت النفط، أو ربما رموز السلطة أو الأهداف الرمزية؟ يقول اللواء المتقاعد نمرود شيفر، رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق: "النووي بالتأكيد ليس شيئاً سأقوم به وحدي (دون دعم أمريكي) إن قمت به أصلاً".
 
أضاف الصحفي رونين بيرغمان من "نيويورك تايمز" و"يديعوت أحرونوت": "الفهم الذي يتسرب في إسرائيل هو أنه إذا تعلق الأمر بهجوم إسرائيلي على إيران، فإن إسرائيل ستكون وحدها". من الواضح الآن أن إدارة بايدن ليست في هذه الأجواء. قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت: "بالنسبة لنا، هذا إعلان حرب، ونحن بحاجة إلى موافقة الكونغرس".
 
يمكننا أن نذكر أن إيران هددت بمهاجمة إسرائيل قبل تنفيذ الهجوم الباليستي فعليا، ولكن تم تأجيله بعد أن تم إرسال رسالة مفادها أن أي هجوم سيواجه بضرب مواقع استراتيجية. يقول العقيد المتقاعد أساف (بيزر) كوهين، نائب قائد الوحدة 8200 سابقاً: "بإمكاننا إلحاق ضرر كبير بهم على الصعيد الاقتصادي وتدمير أصول مهمة".
 
كما يمكن استهداف مخازن الأسلحة، منصات الإطلاق أو أنظمة الدفاع الجوي. يقول يوئيل غوزانسكي، رئيس شعبة إيران السابق في مجلس الأمن القومي: "إذا كانت إسرائيل ذكية، فإنها ستهاجم جميع أنظمة الدفاع الجوي وتترك إيران مكشوفة. هذا أيضاً يصب في مصلحة إيران لأن النظام الإيراني يمكن أن يحتمل ذلك. الصحفيون لن يتمكنوا من دخول القواعد العسكرية، ولن يرى أحد شيئاً. بخلاف الهجوم على منشآت النفط، حيث يمكن رؤية الحرائق في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة جداً".
 
هل ستتحمل إيران الهجوم الإسرائيلي؟ قال مسؤول أمني كبير مطلع على تفاصيل الهجوم: "تتابع الضربات بين إسرائيل وإيران لن يكون كثيفاً من حيث الزمن، مما يعني أنهم على الأرجح سيردون على ما سنقوم به، لكنهم سيأخذون وقتهم، كما فعلوا في الماضي. سيكون ذلك سلسلة من الجولات والاشتباكات".
 
السؤال الكبير المطروح هو ما إذا كان الإيرانيون سيتحملون الهجوم الإسرائيلي المتوقع أم ستجد الجبهة الداخلية الإسرائيلية نفسها مجدداً تحت وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي قد تكون أقوى من ذي قبل. يقول العقيد المتقاعد كوهين: "لا أعتقد أن لديهم مفاجآت كبيرة أخرى. لقد أرسلوا كل ما يمكنهم إرساله، وما زال لديهم الكثير من القدرات من حيث الكمية".
 
إلى جانب الهجوم الكبير للقوات الجوية، فإن الخوف الإيراني الأكبر هو الاختراق الاستخباراتي من النوع الذي حسم المعركة ضد حزب الله. قد يؤدي اختراق كهذا إلى مفاجآت من نوع الهجوم المنسوب لإسرائيل على أجهزة النداء اللاسلكي. لسنوات، كانت مسألة الهجوم على إيران تسير جنباً إلى جنب مع الخوف من حرب مع حزب الله، والتي بحسب التقديرات قد تتسبب في دمار واسع النطاق في إسرائيل.
 
حزب الله تأسس لردع إسرائيل عن مهاجمة إيران. مستقبل حزب الله غير واضح. المشروع الذي كلف إيران نحو مليار دولار سنويا تلقى ضربة قاسية. إلى جانب الأسئلة العديدة، يظهر سؤال آخر – لكن هذه المرة لإيران. هل سيكون حزب الله قادرا على الاستمرار بعد ذلك؟


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات