| 03 كانون اول 2024 | 1 جمادي الثاني 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ما هي قصة الشابة اليزيدية التي أخرجها الجيش الإسرائيلي من القطاع؟

  2024/10/04   20:08
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

نشر موقع واينت مؤخرا عن شابة يزيدية تُدعى فوزية أمين سيدو، قائلا إنها وقعت ضحية الاتجار بالبشر، ونُقِلَت وبيعت في أماكن مختلفة في عدة دول خلال السنوات التي تلت اختطافها من قِبَل "داعش".

وأورد موقع واينت أن الشابة وصلت إلى مخيم الهول في سوريا قبل أن تُرَحَّل إلى إدلب عام 2019، ومن هناك أُخِذَت إلى تركيا، وفي عام 2020 تمكنت من السفر إلى إسطنبول ومنها إلى الغردقة في مصر، ومن هناك إلى رفح في غزة، وقد تعرضت هناك إلى المضايقات لأنها يزيدية وأرادوا منعها من التواصل مع عائلتها، كما أنهم غسلوا دماغها وأثروا على أفكارها.

المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة أصدر رواية مناقضة لما ذُكِر، جاء فيه:
"روّج الجيش الإسرائيلي رواية كاذبة حول الفتاة اليزيدية التي كانت تتواجد في قطاع غزة، لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام. ولكننا:
أ. نؤكد أن السيدة اليزيدية تزوجت من فلسطيني من خانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء مشاركته في القتال مع قوات المعارضة في سوريا الشقيقة، وعاشت معه هناك، ولكن بعد مقتل الشاب سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى مصر بطريقة شرعية تماما، ثم بعدها دخلت السيدة إلى غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى".
 
ب. بعد سنوات، تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل وفاته هو الآخر بنيران الجيش الإسرائيلي في جريمة الإبادة  التي تجري حالياً بغزة.
 
ج. توجهت الفتاة إلى الحكومة الفلسطينية بغزة وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة.
 
د. السيدة عمرها (أكثر من 25 عاما) وليس كما كذب الجيش الإسرائيلي، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة، مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال، وطلبت إجلاءها خاصة بعد استشهاد زوجها.
 
ه. بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا مع الحكومة الأردنية وبدورها نسقت مع الاحتلال لإخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت اليزيدية من المرفق الحكومي إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يحررها الاحتلال كما كذب".
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات