قامت إسرائيل بجلب عدد من الجثث من قطاع غزة إلى معهد الطب الشرعي للتحقق مما إذا كانت تخص يحيى السنوار، وقد كانت جميع النتائج سلبية. هذا ما أفاد به اليوم (الإثنين) المحلل العسكري لإذاعة "جالي تساهال" أمير بر شالوم خلال نشرة الأخبار اليومية.
في يوم أمس، نشر الصحفيان بن كسبيت وروي شارون أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تتحرى ما إذا كان زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد قُتل في هجوم جوي نفذته القوات الجوية الإسرائيلية على القطاع. والسبب وراء هذه الشكوك هو أن السنوار لم يتواصل مع محيطه ويُعد مفقود الاتصال.
وردا على سؤال حول ما إذا كان السنوار قد قُتل بالفعل في قطاع غزة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه صباح اليوم إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير المتعلقة بمقتل قائد حماس. وقال هجاري: "لا أستطيع تأكيد أو نفي، ليس لدي معلومات تفيد بأنه مات".
وفقاً للتقارير، هناك خلاف داخل الأجهزة الأمنية بشأن احتمال مقتل السنوار. حيث يشير قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي إلى أن السنوار ليس على قيد الحياة، ولكن ليس لديهم أدلة كافية تدعم هذا الادعاء. في المقابل، يختلف معهم جهاز الشاباك، حيث يعتقدون أن السنوار ما يزال على قيد الحياة.
منذ 7 أكتوبر، يعمل فريق خاص من المخابرات العسكرية والشاباك على "مشروع السنوار"، وكانت هناك عدة لحظات اقتربوا فيها منه، ولكن في الواقع، لا تعلم إسرائيل أين يتواجد السنوار فعليا.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات