ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، أن منظمات إنجيلية يمينية أميركية، نجحت على مدار 10 سنوات، بجمع أموال وصلت إلى نحو 65 مليون دولار لتمويل مشاريع داخل المستوطنات في الضفة الغربية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه من خلال تحقيق أجرته تبين أن تقارير سلمت إلى سلطة الضرائب الأميركية، أظهرت أن 11 منظمة إنجيلية قدمت هذه المبالغ كتبرع لتمويل مشاريع داخل المستوطنات.
وتبين من التحقيق أن تلك المنظمات ترسل متطوعين للمستوطنات في الضفة. مشيرةً إلى أن إحدى تلك المنظمات وتدعى "اليوبيل" ترسل متطوعين إلى مستوطنة هار براخا قرب نابلس، وخلال العشر سنوات الماضية أرسلت 1700 متطوع للمستوطنة، وأقامت "حرم جامعي" في المستوطنة وتستضيف صحافيين وشخصيات أخرى لإلقاء محاضرات.
وتشير الصحيفة إلى أن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بصفته وزيرًا للشؤون الإستراتيجية قرر نقل 16 ألف دولار سنويًا لتلك المنظمة بسبب نشاطاتها الإعلامية المناصرة لإسرائيل في أميركا.
ووفقًا للصحيفة، فإنه لا يعرف مدى حجم الدعم المالي للمستوطنات من تلك المنظمات التي لا تقدم أي تقارير مفصلة حول تبرعاتها لأنها مؤسسات غير ربحية، ولأن الدعم يشمل قيام الآلاف من المتطوعين الإنجيليين في المستوطنات من خلال أعمال مثل قطف العنب والزيتون وغيره.
وبحسب الصحيفة، فإن مستوطنة أريئيل تحصل على أكبر مبلغ من التبرعات. مشيرةً إلى أن المستوطنة حصلت على 8 ملايين دولار عام 2008 لإقامة منطقة رياضية، كما تم التبرع بمليون دولار لمستوطنة إفرات لإقامة مركز يهودي- مسيحي.
وقال آهارون كتسوف مؤسس جمعية قلب إسرائيل، إنهم يعملون على جمع مئات الآلاف من الدولارات سنويًا لصالح مشاريع في المستوطنات. مشيرًا إلى أن تلك التبرعات تتم من يهود ومسيحيين في أميركا ودول أخرى.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات