| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

محاولة اغتيال وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون واتهام 8 أشخاص عرب من البلاد

  2024/09/18   13:38
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تم الكشف اليوم (الأربعاء) عن أن الهدف من الهجوم بالعبوة الناسفة الذي وقع في حديقة اليركون قبل حوالي عام كان رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق موشيه "بوجي" يعالون. في 15 سبتمبر من العام الماضي، في الساعة 6:30 صباحا، حيث انفجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حديقة اليركون. ووصلت وحدة الجرائم الكبرى في تل أبيب وبدأت التحقيق لتكتشف في مراحله الأولى أن العبوة كانت من نوع "كليمغور" إيرانية الصنع. انضم جهاز الشاباك للتحقيق بعد أن تبين أن الأمر لا يتعلق بحادث جنائي. بعد بضع ساعات، تم القبض على عدد من المشتبهين على طريق رئيسي بحوزتهم مواد حارقة ومعدات للتمويه. انتهى التحقيق بتقديم لوائح اتهام في 23 أكتوبر ضد تسعة مشتبهين، حيث تم توجيه لوائح اتهام لثمانية منهم بتهمة مساعدة الإرهاب والتواصل مع جهة معادية. المشتبه التاسع هو عنصر في حزب الله وله صلات بجهات داخل إسرائيل. الهدف من الهجوم كان وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق بوجي يعلون، الذي كان من المفترض أن يمر من المنطقة في تلك الساعات.
 
خلال التحقيق مع المشتبهين الاثنين، بدأت تظهر بعض التفاصيل حول العملية، حيث أشاروا إلى أنه قبل الانفجار بفترة قصيرة، قاموا بتهريب حقيبة تحتوي على كمية كبيرة من العبوات الناسفة، ومواد متفجرة وبعض المخدرات بمساعدة عنصر من حزب الله.
 
تم اعتقال المزيد من الأشخاص خلال التحقيق. وبحلول شهر أكتوبر، تم الكشف عن وجود عبوات ناسفة أخرى مخبأة في أنحاء مختلفة من إسرائيل.و في منطقة القدس، تم العثور على ثلاث عبوات "كليمغور" إيرانية أخرى تم تهريبها في نفس العملية، إضافة إلى سلاح من نوع M-16 وذخيرة. كانت هذه العبوات موجهة لتنفيذ هجمات أخرى.
 
قام أحد المشتبهين بوضع العبوة تحت شجرة بتوجيه من عنصر حزب الله. تم توثيق الشجرة بواسطة سيارة مزودة بكاميرا وبث الصور إلى عنصر حزب الله، بحيث يتم تفجير العبوة فور مرور الشخصية المستهدفة. كان من المفترض أن يمر يعلون بالجوار خلال ممارسته رياضة الجري الصباحية، وكان الهدف هو إصابته. لكن، انفجرت العبوة في وقت مبكر قليلا بسبب خلل ما. تمكن المحققون من الوصول إلى المشتبهين من خلال الكاميرات والعمل الاستخباراتي. في البداية، التزم المشتبهون الصمت في التحقيق، لكن تدريجيا، وبمساعدة الشاباك ووحدة الاستجواب "يمار" تل أبيب، تم كشف تفاصيل الهجوم. لم يكن هناك معرفة سابقة بين المشتبهين، حيث كان شخص واحد من جنوب لبنان هو الذي نسق العملية. كل مشتبه كان له دور محدد: أحدهم جلب العبوة، آخر دفنها، والبقية قاموا بالمراقبة.
 
جميع المشتبهين هم من سكان إسرائيل ويحملون بطاقات هوية زرقاء باستثناء واحد. كان معظمهم على دراية بأنهم يعملون تحت إشراف عنصر من حزب الله.
 
المشتبه التاسع هو عنصر سابق في حزب الله وكان مقيما في إسرائيل ويعرف معظم المشتبهين. يُعتقد أنه موجود حاليا في لبنان.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات