لقي الصيدلي ياسر دسوقي (42 عاما) من مدينة الطيبة مصرعه، فجر اليوم الثلاثاء، في حادث طرق مروع بين دراجته النارية ومركبة كانت مُطاردة من قبل دورية للشرطة على شارع 444 المحاذي للطيبة.
ووقع الحادث أثناء عودة دسوقي (متزوج وأب لخمسة أطفال) من عمله، وأسفر عن وفاته في المكان.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأنه تم نقل المصاب وخضع لعمليات إنعاش لمستشفى (مئير) في كفار سابا، كما تم نقل مصاب آخر للمستشفى، وهو عابر سبيل وصفت جراحه بالطفيفة. ثم أقرت الطواقم الطبية في المستشفى وفاة سائق الدراجة النارية متأثرا بإصابته الحرجة.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث.
واعتقلت سائقة من مدينة الطيرة بشبهة ضلوعها بالحادث.
ووفقا للشرطة فإنه "شرع محققو الشرطة من محطة الطيبة ومحققو شرطة السير في منطقة (الشارون) بالتحقيق في ملابسات الحادث بين سيارة خصوصية ودراجة نارية ".
وأضافت أنه "وفقا للشبهات، فإن سائقة السيارة الخصوصية البالغة من العمر نحو 20 عاما، من الطيرة، هربت من حاجز للشرطة قرب مفترق الطيرة، بحيث أصابت رجل شرطة بقدمه، وصفت إصابته بالطفيفة، وخلال مطاردتها، اجتازت السائقة شارات ضوئية بالضوء الأحمر واصطدمت بالدراجة النارية مما أسفر عنه مصرع سائقها".
وختمت الشرطة بالقول إنها "ستطلب من محكمة الصلح في بيتح تكفا تمديد اعتقال المشتبه بها".
هذا ونقل الصحفي حسن شعلان عن مصادر محلية حول الضحية دسوقي بأنه اضافة الى أنه صيدلي، فإنه " ناشط سياسي واجتماعي فعال، وكان دائما يسعى لعمل الخير والمساعدة حتى في ساعات متأخرة من الليل... في ايام الفيضانات كان يخرج من بيته ليساعد العائلات العالقة، وعندما يُفقد اشخاص في الوديان، كان يخرج للبحث عنهم في الطيبة وخارجها، وكان مشارك في معسكرات عمل تطوعية، ويتبرع من صميم قلبه من اجل انجاز اهداف هذه المسيرة... ياسر لديه ملف حافل بكل ما هو خير، والجميع يشهد له بذلك، فقد فارق الحياة وترك بصمات رائعة وتثلج الصدور".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات