| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

اللجنة الشعبية ام الفحم تؤكد وقوفها خلف المتابعة بقرار الإضراب

  2024/09/16   22:12
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أكدت اللجنة الشعبية في أم الفحم في بيان صدر عنها مساء اليوم الإثنين، إنها تدعم قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والعمل على انجاح الاضراب العام والشامل في الذكرى الـ 24 لهبة القدس الأقصى وتخليدا لذكرى الشهداء الـ 13 الذي استشهد 3 منهم في ام الفحم.

وأضافت الشعبية في ام الفحم إن بيانها صدر في أعقاب اجتماع شارك فيه جميع مركّبات اللجنة الشعبية في المدينة .

وجاء في البيان :" هبّة القدس والاقصى، ما تزال مستمرة، بالذات في هذه السنة التي تصاعدت أكثر ضد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في وطننا، في ظل حرب الابادة الذي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا في غزة الابية وتصاعد الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية. وباتت مخططات التآمر على المسجد الأقصى مكشوفة أكثر، يجاهر بها ساسة إسرائيل، لفرض تقسيم زماني ومكاني على المسجد المبارك بكامل مساحته، كما تضاعفت وتيرة اقتحامات عصابة المستوطنين، وفرض قيود على المصلين والمرابطين المسلمين، ومحاولات تهجير اهلنا في الضفة الغربية من خلال بناء المستوطنات وطردهم من اراضيهم وبيوتهم.

اكد المجتمعون ان اللجنة الشعبية في ام الفحم ان هذه السنة بالذات في ظل هذه الظروف الصعبة والمصيرية التي يمر بها شعبنا ستقوم بالاعلان عن نشاط شعبي احتجاجي في هذه المناسبة كما انها ترى باهمية بالغة اقامة محاضرات في المدارس عن هذه الذكرى بما تحمل من اهمية من تاريخ شعبنا الفلسطيني المناضل.

وتحل الذكرى الـ 24 لهبة القدس والأقصى، في الوقت الذي يستمر فيه نزيف الدم، بظاهرة الجريمة والعنف المجتمعي، فإن احصائيات الدم في العام الجاري، تبقي على ذات المعدل الخطير الذي شهدنها في العام الماضي بحيث ان كل 28 ساعة هناك جريمة قتل في مجتمعنا، رغم ما ينشر عن مخططات لملاحقة الجريمة واخرها المجزرة التي حصلت في الرملة وراح ضحيتها 4 قتلى.

إن الجريمة في المجتمع العربي بدأت تستفحل بشكل متصاعد بالذات بعد هبّة القدس والأقصى، حينما رأت المؤسسة الحاكمة، أن الجريمة واستفحالها وسيلة لضرب مجتمعنا العربي، بعد أظهر مجددا وقفته البطولية مع شعبه، في أيام الهبة تلك. ومنذ ذلك الحين الجريمة تسجل ذروة بعد ذروة، دون فعل حقيقي على الأرض من جانب المؤسسة الحاكمة، التي تنثر الكلام، والخطط الخاوية، مع غياب نيّة حقيقية لوقف شلال الدم الذي لا يتوقف.

كما اكد المجتمعون على الاستمرار في التواصل مع اهالينا في الارض المحتلة في الضفة الغربية وبالذات بعد الزيارة الاخيرة التي قامت بها اللجان الشعبية في المثلث الشمالي لقرية جيت المحتلة بعد الاعتداء الجبان من قبل المستوطنين المجرمين، لتعزيز العلاقة بما تحمله من اهمية من وحدة وترابط هموم ونضال الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده.

اننا نؤكد ان الاحتلال زائل والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ستقوم رغم انف المحتلين."


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات