| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

وَقَفات: أهمية الحفاظ على الهدوء وتخفيف الضجيج في حياتنا اليومية، بقلم: ناصر اغبارية

  2024/09/01   11:59
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

وَقَفات: أهمية الحفاظ على الهدوء وتخفيف الضجيج في حياتنا اليومية
*ناصر خالد اغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم*
الهدوء صفة طيّبة وخصلة حميدة، نحن بحاجة لها كثيرًا في ظلّ الضجيج الذي نعيشه وصخب الحياة والمدينة، والمتمثّل بضجيج السيارات، قاعات الاعراس والأفراح والمناسبات المختلفة، ضجيج الرصاص الذي يقطع هدأة الليل، أصوات الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي من تراكتورونات وغيرها. علينا أن لا نغفل أنّ هناك طلابًا يدرسون لوظائفهم وامتحاناتهم، عمالًا ينامون مبكرًا سينطلقون للعمل فجرًا، مسنّين ومرضى وأطفال، وغيرهم.
الهدوء وتخفيف الضجيج والتلوّث الضوضائي بالقدر الممكن يا أهلنا لهما أهمية كبيرة في حياتنا اليومية بسبب تأثيرهما الكبير على صحّتنا النفسية والجسدية والعقلية والاجتماعية.
فالضجيج المستمر يمكن أن يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر والقلق. الهدوء يساعد على تقليل هذه الضغوط ويسهم في تحسين المزاج وصفوه والتركيز أكثر.
كما ان الأصوات المزعجة مثل أزيز الرصاص أو الموسيقى العالية يمكن أن تعطّل الأمور وتؤثر على سيرورتها. فالراحة ضرورية لصحة الإنسان لاستعادة الطاقة وتجديد الجسم والعقل، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة والأداء اليومي للإنسان بشكل عام، والموظف والعامل والطالب على وجوه الخصوص. ولذلك توفير بيئة هادئة يعزّز القدرة على التركيز ويساعد الأفراد على إنجاز مهامهم بكفاءة أعلى وأفضل، والهدوء والسكينة تساعدان على التركيز اكثر في المهام المطلوبة، دون تشتّت.
ولذلك فالتقليل من الضجيج في الأماكن العامة، خاصة قاعات ومنتزهات الاعراس والاحتفالات والمناسبات، الذين من الضرورة بمكان أن يركّبوا عازل صوت لحماية البيئة المحيطة من الإنزعاج، وتقليل درجات الصوت وفق المسموح به قانونيًا، وهناك القانون البلدي المساعد حول هذا الموضوع تحديدًا.
لذلك يا أهلنا هذه دعوة لنا ولكم للتعاون بين الجميع والوعي بأهمية البيئة الهادئة، وضرورة احترام ومساعدة الآخرين، وعدم المسّ بهم وإزعاجهم، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى بيئة هادئة مثل المرضى أو المسنين أو الطلاب او العمال.

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات