| 19 ايلول 2024 | 15 ربيع الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

المتابعة تسعى لإطلاق حملة اغاثية لغزة وتكشف عن المنظمات الأممية المسموح لها الدخول للقطاع

  2024/08/21   16:06
   متابعة خاصة - رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

بيان - عكفت هيئة الطوارئ العربية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا خلال الأشهر القليلة الماضية على البحث المعمق والمسؤول لإطلاق حملة إغاثة لأبناء شعبنا في قطاع غزة المنكوب بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، بحيث تكون حملة إغاثة شاملة وفعالة لأبناء شعبنا في قطاع غزة لتخفيف اعباء التجويع وحرمان العلاج والمأوى الآمن لأهلنا في القطاع الرازحين تحت وطأة ماكينة القتل والابادة.

إنّ نضالنا الشعبي والسياسي والدولي لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا، رغم الملاحقات والتهديدات والتقييدات الخطيرة وغير المسبوقة التي تضعها إسرائيل أمامنا، هو واجب وطني وأخلاقي وإنساني من الدرجة الأولى، ونرى أنّ الإغاثة الطارئة والمستدامة هي أحد أهم عناصر التعبير عن هذا الواجب.

وفقًا لذلك، تقوم لجنة المتابعة العليا من خلال الهيئة العربية للطوارئ ومن خلال مركبات لجنة المتابعة واللجان الشعبية، بالاستعانة بخبرات متقدمة من أبناء شعبنا في مجالات الإغاثة والصحة والقضاء والإدارة المالية من أجل بحث السبل لإقامة سيرورة مستدامة لإغاثة غزة، حيث أنّ حجم الدمار الشامل الّذي حلّ هناك يستوجب جهودًا جبّارة وسيرورة مستدامة لإعمار غزّة وإغاثة أهلها، بحيث تبنى على مراحل، منها ما هو طارئ وعاجل يلبي الاحتياجات الفورية والأساسية من مواد تموينية وطبية، ومنها ما هو مستدام يُعنى بإعادة الإعمار للبيت والمسكن وترميم الحياة الاجتماعية والبنى التحتية ونحوها.

لقد تابعت لجنة المتابعة حملات الإغاثة الخاصة التي أطلقت في الأيام الأخيرة بين أبناء شعبنا، وهي تحيي وتبارك الحماس الشعبي والاستعداد للبذل والعطاء الذي تجلّى في هذه الحملات، كما وتحيي العدد الكبير من المتطوعين والمتطوعات الذين انخرطوا في هذه الحملات، مما يؤكد أنّ شعبنا بخير وبوصلته تشير إلى الاتجاه الصحيح، وهو نصرة أبناء شعبنا في غزّة، انتصارًا للعدالة، ولهويته الوطنية، والدينية، والإنسانية.

من جهتها تؤكد لجنة المتابعة، منذ بداية طرحها لقضية الإغاثة، على ضرورة اتباعها الشفافية التامة والمصارحة مع أبناء شعبنا، والعمل المنظّم البعيد عن الارتجال، كما كان معمولًا به دائمًا في كافّة الحملات الّتي نظّمها أبناء مجتمعنا سابقًا، ولذلك وضعت لجنة المتابعة منذ عدة أشهر المعايير التالية في موضوع الإغاثة:

- حملة منظمة تعتمد نهجًا وحدويًّا تحت مظلة واحدة معتمدة من لجنة المتابعة وهيئة الطوارئ وتشمل جميع المبادرات، والأحزاب والجمعيات والأفراد في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل.

- جمع المواد الطارئة والعاجلة وفق احتياجات أهلنا في غزة، والّتي لم يعلن الاحتلال منعها الى جانب جمع تبرعات مالية لتمويل احتياجات عينية، حيث أمكن.

- التأكد من ترتيب وضمان كل الإجراءات مسبقًا لإدخال المواد والتبرّعات إلى غزّة وضمان وجود آليات ومسارات متعددة ومرخصة قادرة على أن تدخل الكميات المختلفة، لا سيّما وأنّ الاحتلال يحدّد الكميات التي يمكن إدخالها، ومن هنا الضرورة لتعداد الوسائل والجهات، لضمان وصولها دون بقائها في المخازن لمدّة طويلة، ممّا قد يعرّضها للتلف.

- ضمان وصول المواد إلى عناوين موثوقة ومعتمدة في غزّة وضمان توزيعها بصورة صحيحة وعادلة لأهلنا هناك بالتنسيق مع جهات وطنية او دولية، مخوّلة وموثوقة.

من جهة أخرى فقد عملت لجنة المتابعة من خلال مركز عدالة بواسطة المحامية د. سهاد بشارة ومن خلال المحامي د. أحمد أمارة على التواصل قضائيًّا مع الجهات الإسرائيلية المعنية بالأمر، وكان جواب هذه الجهات، حتى الآن، رفض إدخال أيّة مواد إغاثية إلى غزّة إلّا عن طريق عدد من المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة والمطبخ العالمي ورحمة وأوكسفام وأنيرا.

لجنة المتابعة ستواصل بذل الجهد القضائي أمام السلطات الإسرائيلية بواسطة المنتدى الحقوقي الّذي يعمل إلى جانب المتابعة، واللجنة الحقوقيّة الّتي تعمل ضمن الهيئة العربية للطوارئ.

يشار سلفًا أنّ شاحنات الإغاثة الكبيرة التي يسمح الاحتلال بإدخالها أسبوعيًّا محدودة جدًّا، ومن هنا تنبع الحاجة لتعداد وسائل الإغاثة ومساراتها.

لجنة المتابعة والهيئة العربية للطوارئ تبحثان أيضًا مع جهات دولية وفلسطينية في الضفة وغزة، رسمية وأهلية، في كيفية تجاوز العقبات والتقييدات التي يضعها الاحتلال، بما يضمن وصول الإغاثة وعدم تعريضها للخطر، وعدم تعريض القائمين على الحملة لتعسف السلطات الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الضرورة لتكثيف حملات الإغاثة ستكون في أولوية فائقة لا سيّما بعد وقف الحرب أو وقف إطلاق النار، لندخل في مرحلة الإغاثة المستدامة. " - الى هنا نص بيان المتابعة - 

نقف معًا: الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة مستمرة، تبرعات الأهالي وصلت حتى الآن 250 شاحنة ولا تزال متواجدة في المخازن

من جهتها أصدرت حملة "نقف معا" اليسارية الاسرائيلية بيانا قالت فيه :" بشكل تجاوز كل التوقعات وفاق حتى الاستعدادات الأولية، تشهد الحملة  الشعبية ضد التجويع في غزة التي ينظمها حراك نقف معًا، تفاعلًا كبيرًا واقبالًا قد يكون غير مسبوق على مستوى الحملات في المجتمع العربي.

الحملة التي أطلقها الحراك في بداية الشهر الجاري وذلك بعد التنسيق مع منظمة عالمية تنشط في غزة والضفة الغربية منذ سنوات، كان من المخطط أن تستمر لمدة 3 أسابيع في 8 محطات في دير الأسد والناصرة وسخنين وأم الفحم وباقة الغربية والطيرة ورهط وحورة، لكن الاقبال عليها والذي تصاعد مع تقدم الايام، فاق كل التوقعات والمخططات، مئات المتطوعين وآلاف المتبرعين، بين أشخاص عاديين تبرعوا بكميات محدودة وفق قدراتهم ورجال أعمال وتجار تبرعوا بكميات ضخمة جدًا،  لدرجة أن الحراك اضطر لاستئجار المزيد والمزيد من المخازن واستخدام المزيد من الشاحنات، وقد فاقت المواد الغذائية ومواد النظافة الشخصية التي تم التبرع بها، حتى الآن حمولة 250 شاحنة، وما زالت الحملة مستمرة.

بالاضافة للنقاط التي حددها الحراك من البداية، قامت بلدات عديدة بتجميع مواد غذائية ومواد تنظيف بشكل ذاتي ونقلها لنقاط الحراك، على سبيل المثال لا الحصر، من مجد الكروم بالأمس خرجت 18 شاحنة محملة، وبعد توجه من الأهالي الذين بدأوا بتجميع المواد، تم تحميل مواد من نقطتين بادر اليهما الأهالي في الطيبة وكفر قاسم، و أقام الحراك اليوم نقطتين اضافيتين، نقطة ثانية في حورة ونقطة في اكسال التي ستستمر حتى الغد.

ويؤكد حراك "نقف معًا" مع استمرار الحملة، أن "هذه الحملة المؤثرة تتجاوز دورها الانساني، فهي رسالة تأكيد على أن المجتمع العربي لا يترك أبناء شعبه في غزة وكان ينتظر فرصة كهذه لتقديم ما يمكن تقديمه، وهي رسالة تأكيد على ضرورة انهاء هذه الحرب الوحشية، وأن انهاء الاحتلال والسلام العادل هو الحل الممكن والحقيقي والواقعي والبديل للعنصريين في سدة الحكم، والعمل المشترك بين ناشطين فلسطينيين وناشطين يهود في هذه الحملة وفي الحرس الانساني الذي منع اعتداءات المستوطنين على قوافل المساعدات قبل شهرين وفي كل النشاطات، يؤكد هذا الأمر".

كما ويؤكد الحراك أن "الحملة مستمرة وأن التواصل الرسمي قائم مع المنظمة التي ستشرف على ادخال المساعدات، وسبب عدم الافصاح عن اسمها وتفاصيلها حتى الآن هو التخوف من حملات قد يشنها اليمين المتطرف ضد المنظمة ويعرقل عملها، وفي وقت قريب سيتم الاعلان رسميًا عن كافة التفاصيل، وحاليًا المساعدات ما زالت في المخازن وسنبلغكم عند بدء اخراجها ونقلها، كون العملية اللوجستية تحتاج الى بعض الوقت، كما وسنبلغكم بكل التطورات، وطاقم الحراك جاهز لأي استفسار دائمًا"." - الى هنا نص البيان - 

تقرير سابق أعدّه موقع رواق لحملة نقف معا خلال تواجدهم في ام الفحم 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات