في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي صادف يوم الاثنين (5.12.18)، لنا أن نتساءل كيف لمجتمع أظهر قبل أقل من شهر مهارة عالية في الاستماع فقط لمن يوافقه الرأي وإقصاء الآخر؛ أن يتقبل المخالف عنه في القدرات والحالة الصحية العقلية أو النفسانية أو الحركية أو الحسيّة.
والتقبّل لا يكون بالعطف والشفقة والرحمة التي هي مشاعر مطلوبة ومحمودة وواجب أن تكون؛ إنمّا يكون بتغيير المعتقدات والآراء المسبقة تجاههم وإتاحة المجتمع لاحتوائهم واستيعابهم.
واجب علينا أن نفتح الأبواب ونكسر الحواجز؛ لأنّ المجتمع للجميع.
بفضل الله؛ أفتخر أني ومنذ 4 سنوات في عملي في مكتب الخدمات الاجتماعية بسمة أن وفقنا الله أن نقدم لهم ومعهم الكثير؛ وما زال في جعبتنا المزيد. فنسأل الله القبول.
* الصورة من اليوم الخاص بعنوان "هل تسمع صوتي" قمنا عليه في شهر نيسان من هذا العام ولأول مرة في بسمة والمنطقة بقسم الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي بسمة؛ وتمحور حول العائلات الخاصة التي أسمعت صوت تجربتها وأتاح لنا الفرصة في الانكشاف على عالمهم.
#اليوم_العالمي_لذوي_الاحتياجات_الخاصة
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات