أكد د.سمير محاميد "أن أم الفحم تخلو من أي ملجأ عام في ظل حالة الطوارئ والحرب المشتعلة والتخوفات من حرب شاملة. وقال إن البلدية عملت على اعداد خارطة منذ السنة الماضية لملاجئ في المدارس يمكنها ان تستوعب مواطنين بأعداد قليلة للأسف."
وأوضح رئيس بلدية أم الفحم خلال جلسة المجلس البلدي مساء الأربعاء "أن البلدية بيّنت عبر خوارط للمدارس الملاجئ والمناطق الآمنة، مثل الخيام، التسامح، الباطن، قحاوش، الأقواس وجميع المدارس. وقال إن الجبهة الداخلية تدّعي ان الملاجئ تغطي 30% من السكان، وأننا في ام الفحم لو أخدنا باسباب الوقاية فإن المدينة لن تصل الى وضع سيء."
وخلال سؤال عضو بلدية أم الفحم أحمد خليفة عن لماذا لم تستغل البلدية الفرصة للمطالبة بملاجئ، قال د.سمير محاميد بأن البلدية طالبت بذلك وحصلت فقط على "مكان محمي متنقل " واحد فقط. لا يتسع سوى لأفراد .
لقراءة المزيد:
كيف تستعد بلدية ام الفحم لحالة الطوارئ في أجواء التوتر الأمني؟
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات