المكتبة العامة أم الفحم تكرّم 300 طالب وطالبة شاركوا في مسابقة القراءة

احتفت المكتبة العامة ام الفحم الخميس الفائت في تتويج مسابقة القراءة تحت عنوان " 15 قبل 15" من خلال احتفال تكريمي لأكثر من 300 طالب وطالبة شاركوا في هذا المسابقة التي استمرت على مدار أسابيع عديدة.

هذا وحضر الحفل الطلاب برفقة ذويهم حيث شمل الاحتفال كلمات لمديرة المكتبة العامة السيدة سوسن مرشد محاميد، والقائم بأعمال رئيس البلدية السيد ناصر اغبارية، إضافة الى فقرات شعرية للأطفال وفقرات ترفيهية ممتعة ووجود محطات مختلفة في ساحة الاحتفال الى جانب توزيع شهادات تقدير وشكر لكل من شارك في هذه المسابقة.

واستهدفت المسابقة شريحة الأطفال واليافعين اذ كانت تحت عنوان 15 قبل 15، أي قراءة 15 كتابا قبل بلوغ الـ 15 عاما. وقد تنوعت الكتب من شتى حقول العلم والمعرفة.

هذا وبعد تقييم الكتيبات من قبل لجنة مهنية تم اختيار 15 طالبا وطالبة حصدوا المراتب الأولى من فئات عمرية مختلفة.

هذا وتتوجه إدارة المكتبة العامة بالشكر الجزيل لكل من السيد هاني محمد منيب الشيخ زيد على الدعم المادي ورعايته جوائز الحفل، و للسيد يوسف فرسان ابو رعد على تقديم  دعم مادي للمشروع.

كما وتشكر إدارة المكتبة بجزيل الشكر الخاص  للشيف محمود دعدوش (ابو أغر) على جهوده ليلا ونهارا لتوفير ما لذّ وطاب من الوجبات والتشريفات للحضور ولكل من تبرع في توفير مقادير هذه الوجبات.

هذا وتتقدم إدارة المكتبة بالشكر الوافر أيضا للجنة المهنية التي أشرفت على تقييم كتيبات المسابقة والتي شملت الكاتبة والمربية القديرة نبيهة راشد جبارين , الفنان عادل ابو خليفة , الدكتور محمد عدنان بركات.

كما وتشكر إدارة المكتبة عريفة الحفل عضوة اتحاد الكتاب العرب الكاتبة براءة غسان .

والشكر أيضا لمديري المدارس والمربين الذين كان لهم دور مهم وفعال في تحفيز  طلاب مدارسهم  بالمشاركة في المسابقة.

هذا وتحيّي إدارة المكتبة العامة الأهالي المشتركين من أجداد آباء أمهات إخوة واخوات الذين بذلوا من وقتهم الكثير بمرافقة الطلاب والطالبات بزيارة المكتبة واستعارة الكتب معهم ولهم .

وتبارك إدارة المكتبة العامة جهود طاقم المكتبة العامة المهني الذي عمل بجهد مضاعف من اول يوم تم الإعلان به عن المسابقة حيث رافقوا  الطلاب والأهالي على مدار أربعة أشهر بالتوجيه والاستشارة المهنية في كيفية اختيار الكتب  واجتياز المسابقة بنجاح .

تؤمن المكتبة العامة – بلدية ام الفحم، بأن الجيل القادم يحمل بيده التغيير للأفضل، لذا تسعى دائمًا أن تستثمر في تفكيره، ومعرفته، وقدراته، ومهاراته عبر العديد من أنشطتها وبرامجها.