أقل من 24 ساعة ويُغلق باب تسليم القوائم لانتخابات البلدية المزمع اجراءها نهاية تشرين أول / اكتوبر المقبل 2023، فعلى مستوى مدينة أم الفحم التي تضم 41 ألف صاحب حق اقتراع، في هذه الانتخابات، كان هذا اليوم الأول لاستقبال قوائم الرئاسة والعضوية في مبنى بلدية أم الفحم بين الساعة 09:00 صباحا ولغاية الساعة 11:00 ظهرا ، بحضور مأمور انتخابات أم الفحم السيد محمد سروان، ورئيس لجنة الانتخابات في المدينة الحاج كمال طاهر، وسكرتير اللجنة السيد محمد أبو مسعود.
واللافت للنظر أن الأجواء الانتخابية في أم الفحم على غير عادتها هذه المرّة، من حيث الهدوء السائد في الشارع وعدم وجود احتدام منافسة مثل باقي البلدان، اذ كان أول من قام بتسليم قائمة ترشّحه للرئاسة هو رئيس البلدية الحالي د.سمير محاميد، الذي ينشد ولاية ثانية له بدعم من حزبه البيت الفحماوي الذي سيقدّم أوراق ترشحه هو الأخير يوم غد الأربعاء.
غدا الخميس سيكون تسليم القوائم بين الساعة 15:00 بعد الظهر ولغاية التاسعة مساء، وحسب المشهد العام ومتابعة موقع "رواق" فإن القوائم المتوقعة أن تقدم أوراقها في غالبها للعضوية، مثل الجبهة، التجمع وأبناء البلد، التحالف البلدي ( ابو نسيم تلس)، البيت الفحماوي. هذه الأسماء المطروحة حتى هذه الساعة على الأقل، وسط غياب حزب نور المستقبل الذي امتلك 4 مقاعد في الدورة الأخيرة وهو الحزب الذي أسسه الرئيس السابق الشيخ خالد حمدان الغائب الحاضر عن المشهد، كذلك غياب حزب "شباب التغيير" الذي له 3 مقاعد في الدورة الأخيرة، وقد أعلن قبل اسابيع سحب ترشحه احتجاجا على العنف والجريمة التي طالت حتى ممثلي ومنتخبي جمهور . بيد أن البعض - وفق متابعة موقع رواق - يسعى الى اجراء مشاورات منذ أيام لطرح اسم مرشح رئاسي واحد على الأقل مقابل الرئيس الحالي، حتى لا تنتهي الانتخابات الرئاسية بالتزكية للرئيس الحالي، وفي حال ترشّح د.سمير محاميد وحيدا للرئاسة فسيكون قد سجّل تاريخا لم يحظ به أحد من قبله من المرشحين والرؤساء في أم الفحم بأن لا منافس لهم في انتخابات بلدية أم الفحم، ولهذا المشهد أسباب كثيرة تحتاج الى تفسير وتحليل طويل.
كيف تتم عملية التصوت للرئاسة اذا كان مرشّحا واحداً فقط؟
حسب قانون الإنتخابات ومتابعة موقع رواق، فإن المرشّح الرئاسي تكون له ورقة مسجله بإسمه لونها أصفر، بالاضافة الى وجود ورقة فارغة لونها أخضر، فالورقة الخضراء تعني "ضد"، فإذا كان عدد المصوتين بمغلف الرئاسة لورقة خضراء أكثر من الورقة الصفراء المسجل عليها اسم المرشح الرئاسي، فإن ذلك يعني أن المرشّح قد خسر الانتخابات ، وبالتالي أعضاء المجلس البلدي الجديد يختارون رئيسا من بينهم، وهذا ما أكده رئيس لجنة الانتخابات الحاج كمال طاهر لموقع رواق.
يشار الى أن الانتخابات ستجري في 253 سلطة محلية تتضمّن: 77 بلدية، و123 مجلسا محليا، و53 مجلسا إقليميا.
يشار الى إنه "في شهر حزيران/ يونيو 2023، تم استخراج سجلّ الناخبين “أ” وبلغ العدد الإجمالي لأصحاب حق الاقتراع 7,149,521 صاحب حق اقتراع بحسب التقسيم التالي: في البلديات والمجالس المحلية 6,673,637 صاحب حق اقتراع، وفي المجالس الإقليمية 676,553 صاحب حق اقتراع".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات