د.زياد محاميد:" ردّ المعلواني تعبير عن ضيق الأفق السياسي والأنانية الحزبية لحزبه"

وصل الى موقع رواق تعقيب من الدكتور زياد محاميد - عضو سكرتارية الجبهة في ام الفحم - رداً على تعقيب المحامي وليد معلواني - رئيس البيت الفحماوي - الذي لم يتجاوب مع مبادرة زياد محاميد الداعية الى تحالف وحدوي بين الأحزاب والأطر في الانتخابات تحت اسم "الكل الفحماوي"، حيث أن معلواني قال بأن بالشراكة ستُبنى بعد الانتخابات كما أن التعدد في الانتخابات لا تلغي الوحدة - كما قال - .

هذا وجاء في تعقيب د. زياد محاميد ما يلي:"  اعتبر رد الاخ محمد وليد  معلواني المتسرع  والمنشور في موقع رواق ،على رسالتي هو تعبير عن ضيق افق سياسي ،وتجاهل مقصود  للتناقض الرئيسي البارز في الدوله والمجتمع وهما المد الفاشي السلطوي والجريمة والرصاص  ،وهو تعبير عن الأنانية الحزبية لحزبه التي لا ترى المشترك الجمعي والتناقضات الرئيسيةوالتغيرات الجديده في الدولة والمجتمع العربي .

ما كتبته أنا، هو  مبادرة طيبه لتفضيل المشترك  لنا على التنافس  تحت شعار العملية الديموقراطية التنافسية بالبرامج الانتخابية.

وللحقيقة ،فعبر التاريخ ، وقبل ان يولد البيت الفحماوي وقبله الحركة الاسلامية (بيت البيت الفحماوي الاول)   ، كانت الجبهة عنوانا للنزاهة السياسية، ومنافس قوي بالبرنامج السياسي والاجتماعي والثقافي والاداري الشمولي .

وكانت  الجبهة والحزب الشيوعي  سباقين في بناء التحالفات الهادفة للمصلحه العامه . الجبهة بكوادرها واصدقائها جاهزة لخوض  كل المعارك ومنها الإنتخابية ببرنامج شامل ، وبنفس قوي وتنظيم مرصوص وكوادر  نشيطة .

البيت الفحماوي  يكرر موقف قديم بالتنازل عن المشترك للقوى الوطنية ، متنازلا عن فكرة رص  وتمكين النسيج الفحماوي التصدي للمؤامرات  السلطوية ولاخطار  الفاشية ، طامحا بشراكات  يكون بها بتموضع فوقي كي يحكم قبضته على مفاصل العمل البلدي .

الشراكات تبنى على قيم وقواسم ولا تبنى على توزيع محاصصات وتقاسم كعكه الادارة .. لست نادما على مقترحي بالرساله المفتوحة، فقدمتها من منطلق قوة الوعي السياسي وعنفوان المسؤوليه الوطنية .  ويا اهلا بالمعارك ، وساسعى من كل موقع لازدهار  ورفعه بلدي وشعبي. " الى هنا نص تعقيب د.زياد محاميد الذي وصل موقع رواق -