| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

عضو سكرتارية الجبهة يدعو للوحدة مع البيت الفحماوي والأخير يرد : بعد الانتخابات نبني الشراكة

  2023/08/16   16:49
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

كتب د.زياد محاميد عضو سكرتارية الجبهة في أم الفحم رسالة مفتوحة الى د.سمير محاميد - رئيس بلدية أم الفحم - والى حزبه البيت الفحماوي يدعو من خلالها الى تشكيل قائمة تحالفية وحدوية تحت اسم "الكل الفحماوي".

وجاء في رسالة د.زياد محاميد ما يلي :" اكتب اليكم هذه الرسالة المفتوحة،كمبادره شخصية مني ، في ظل التحديات الكبيره سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . وأضاف :" لا شكوك  في النجاحات البارزة والكثيرة  لادارة البلدية الحالية ، فهي انجازات كبيرة وفي عدة  مجالات ومستويات ، والنجاح بتحسين ادوات العمل البلدي الاداري بنقلة نوعية من اسلوب قديم الى اساليب عصرية مهنية تعود على مصلحة ام الفحم .

واشير الى الدور الريادي للبلديه وعودتها الى معارك شعبنا في الاطر الشعبية والاهليه القطرية بالنضال ضد الجريمة ومن اجل الميزانيات والاراضي ، وحل اشكالات الماضي المتراكمة.

صحيح انني كإبن الجبهة قد اختلف معكم بمواقف وتحليلات معينه ،وهذا طبيعي ، لكن  خلاف الراي لا يفسد للود قضيه ، والمشترك بيننا يغلب المختلف عليه ج، فنحن الجبهويون حملنا ونحمل هم البلد واهلها وارضها وامنها ومستقبلها ، ونحن معا نهدف لامنها وازدهارها وتطورها .
قريبا ستجرى الانتخابات البلدية  ، وهي مناسبة اعتبرها عيدا للديمقراطية وللتجدد  ،يبرز كل حزب فيها  انجازاته وبرامجه ، ويحتفي مفتخرا بانجازاته  ، وهذه مناسبة  جيدة لتوحيد القوى وجمع الطاقات والقدرات والميزانيات ثم رصدها وتحويلها لقوه نضاليه في وجهه السلطه الظالمه .

من هذا المنطلق، ومن منطلق ان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا في المرحلة الحاليه ، اقترح على اداره البيت الفحماوي ،و على د. سمير محاميد ، ان يبادروا لإقامه إطار انتخابي واسع يحمل اسم  "الكل الفحماوي" او اسم اخر موازي بالمضمون والمعنى،لا يستثني اي حزب او حركهة لها رصيدها وتجربتها وقوتها  في الساحة  الاجتماعيه والسياسيه في البلد ،ولها مرجعياتها الرصينة وتجربتها الغنية ،إطار يهدف  لتشكيل قائمة انتخابية  وحدوية تحالفية واسعة ، تحمل اسم الكل الفحماوي، وتتوزع بها المقاعد كانعكاس للحالة الجماهيرية لكل اطار ، بالتفاوض القائم على الاحترام والعلمية  ومفاهيم الشراكه الوطنية والخدماتية بكرامة . اطار يخوض الانتخابات بقائمة واحده وحدوية سوف يوفر الطاقات ويخفف التناحرات ويجمع النسيج الفحماوي ويحصنه بقوة هائلة ، ليحمل هموم المرحلة القادمة والتي تبدو  صعبه.

انا كجبهاوي مخلص لبلدي وشعبي اعتقد ان هذه المبادرة ستعزز ام الفحم كنموذج نضالي وتمنحه قوه جماهيريه يكون مثلا  يحتذى به  ، وساعمل لتذليل الصعاب التفاوضية لانجاز هذا المشروع الوحدوي.
اعتقد ان البديل لهذا المشروع ، هو مزيد من التشرذم والتنافس وصرف الطاقات والتعب  ، الامر الذي سيترك اثرا اقل ايجابية على المجتمع الفحماوي ، رغم انه ديموقراطيته .
اخوتي ،
نموذج وحدوي لجميع الأطر الفاعلة، سيحول يوم الانتخابات ليوم عيد وحدوي  تاريخي  لجماهيرنا ويشحنها للمهمات القادمة.
بانتظار ردكم بالتواصل لانجاح الاقتراح معا، ولتذليل الصعاب ولانجازه كهدية لجمهورنا في الايام القريبة .
(هذه  الرساله هي مبادره شخصية من طرفي ) " - الى هنا نص الرسالة المفتوحة - .

بناء الشراكة بعد الانتخابات
من جانبه قال السيد محمد وليد معلواني رئيس حزب البيت الفحماوي في رد على د.زياد محاميد :" يثمن البيت الفحماوي الدعوة لوحدة الصف الفحماوي في الانتخابات من خلال تشكيل قائمة انتخابات وحدوية تضم القوائم المتنافسة في الانتخابات. وخلال الأشهر الأخيرة حرص البيت الفحماوي على عقد لقاءات مع أحزاب وشخصيات فحماوية للحوار حول الانتخابات القادمة. وكانت واحدة من أهداف هذه اللقاءات هو التأكيد على تميز الثقافة السياسية الفحماوية خلال الانتخابات، والتي تقدم نموذجا حقيقيا للأخلاق السياسية خلال الانتخابات، وانها تمثل منافسة ديمقراطية صادقة على تمثيل مصلحة ام الفحم.

وأضاف:" نعتبر ان الوحدة الفحماوية لا تتمثل في قائمة واحدة، بل ان التعدد والبدائل المختلفة وتنافسها على برامج ورؤى مختلفة يمثل بذاته ذروة المعنى الحقيقي للوحدة، واتفاق الجميع أن الانتخابات هي تنافس برامج ورؤى واجتهادات، وليس تنافس على مصالح شخصية، وفئوية، هو تجسيد الوحدة الفحماوية.

وتابع :" التعدد من خلال الاتكاء على مشترك، وهو خدمة أهالي ام الفحم، هو الذي يعكس الوحدة. فالانتخابات هي حدث يسعى إلى عكس ارادة الناس واختيار من يمثلها من بين برامج وبدائل مختلفة، وقد استطاعت ام الفحم ان تدير الاختلاف في الانتخابات بكل مسؤولية، ورقيّ سياسي ليس له مثيل.
وأكد أن البيت الفحماوي يعتبر " وحدتنا في اتفاقنا على خدمة ام الفحم جميعا، وأن التعدد في الانتخابات لا ينفى وحدتنا، واننا نعول على بناء شراكة في العمل البلدي بعد الانتخابات، وقد اثبت إدارة البلدية جديتها في بناء الشراكة خلال العمل البلدي."

وختم بالقول :" لذلك يدعو البيت الفحماوي الجميع أن تكون المنافسة الانتخابية كما عهدناها ديمقراطية، متسامحة، يسودها التنافس على البرامج معتمدة على وحدتنا الاجتماعية والمشترك السياسي بيننا على مواجهة التحديات، وبناء شراكة صادقة بعد الانتخابات لقيادة ام الفحم نحو الافضل.
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات

  1. رد الاخ معلواني المتسرع على رسالتي هو تعبير عن ضيف افق سياسي ،وتجاهل التناقض الرئيسي البارز في الدوله والمجتمه وهما المد الفاشي السلطوي والجريمة ،وهو تعبير عن الانانية الحزبيه التي لا ترى المشترك الجمعي. ما كتبته مبادره طيبه لتفضيل المشترك على التنافس . عبر التاريخ ، وقبل ان يولد البيت الفحماوي وقبله الحركه ، كانت الجبهه عنوانا للنزاهه السياسيه، ومنافسه قويه بالبرنامج السياسي والاجتماعي والثقافي والاداري ، وكانت سباقه في بناء التحالفات الهادفه للمصلحه العامه . الجبهه بكوادرها واصدقائها جاهزه لخوض كل المعارك ومنها الانتخابيه بنفس،قوي وتنظيم مرصوص وبرنامج شمولي ، ويا اهلا بالمعارك
    Ziad Mahameed
    17/08/2023