أقامت مدرسة التّسامح الشّاملة- الجناح الإعدادي- الأسبوع الماضي في الحادي عشر من حُزيران، "أمسية شعريّة" للإبداع والإلقاء والخَطابة، وذلك حرصًا منها على تبنّي الكثير من الفعّاليات، والنشاطات، والمشاريع الّتي تعزّز وتصقل من شخصيات الطّلاب والطّالبات وترفع من شأنهم.
وتخلّلت الأمسية العديد من الفقرات، وتنافس خلالها اثنا عشر طالبًا وطالبةً على المراتب الثلاث الأولى. افتتحت الأمسيّة المربيّة المعلّمة بَنان لحّام، مرحّبةً بالحضور الكرام من أهالي الطّلاب والطّالبات المشاركين، والّذين حضروا لتشجيع ودعم أبنائهم وبناتهم في المسابقة، كما وحيّت المعلمين والمعلمات، ولجنة الحكم المتمثّلة بالمُحاضر د. محمود خطيب، والمربيّة عايدة حمزة مصاروة، والاستاذ الشّاعر د. مُسلم محاميد ، وقد عرض د. محمود خطيب المعايير التي وفقها يتمّ اختيار الفائزين ، كما وانبهرت لجنة التّحكيم بأداء المتنافسين المتميّز، وتحدّثت عن صعوبة اختيار الفائزين، لأنّهم أبدعوا وتألّقوا في تقديم قصائدهم.
ومن جهته شكر مدير المدرسة -الجناح الإعداديّ- د. شادي محاميد، الحضور والمنظّمين على رأسهم طاقم اللّغة العربيّة المتمثّل بمركّزة اللّغة العربيّة المربيّة المعلّمة يُسرى ناشف محاميد ، وآيات محاميد، وشيرين محاجنة، وبنان لحّام، وإسراء محاميد، وفادية محاميد، كما وقال أنّ مدرسة التسامح تسعى دومًا، لتنميّة القدرات والاهتمام بإبداعات الطلاب والطّالبات، ولغرس وتعزيز الهويّة والجذور .
كما وتحدّثت مُركّزة اللّغة العربيّة يسرى ناشف محاميد بدورها عن أهميّة تحفيز وتشجيع الطّلاب والطّالبات على خوض هذه التجربة الفريدة من نوعها للرفعة من منزلة ومكانة العربيّة في ظل الاجتياح التكنولوجيّ. ومن جهته أعرب رئيس لجنة أولياء الأمور طه عيّاش، عن أهميّة تكثيف هذه المسابقات لأنّها تزرع في نفوس أبنائنا وبناتنا حبّ اللّغة العربيّة وروح المُنافسة البنّاءة.
وخلال الأمسية أبدعَ كل من الطالبيْنِ أحمد ناصر، وأيان علاء في العرافة، بحيث قاما بتقديم الفقرات المتنوّعة، والّتي شملت تلاوة لآيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك ألقت الطّالبة ميس عبد أبو قطش قصيدة "قتلوني في القدس"، أمّا الطالبة ملك إيهاب أبو حفيظة فقد ألقت بإحساس قصيدة "من اليمينِ إلى الشّمالِ"، وأبدعت الطالبة شهد بهاء بإلقاء قصيدة "طبول الحرب"، ثّم ألقتِ الطّالبة ديالا أحمد بإحساس قصيدة "مها"، وتألّقت الطّالبة رغد وسام بإلقاء قصيدة الأصمعيّ بعنوان "صوت صفير البلبل"، أمّا الطّالب آدم محمّد فقد تألّق بكلّ حماس بإلقاء خطبة "الإياديّ"، وقد تميّزت الطّالبة ملك نضال بإلقاء قصيدة بعنوان "أراك كما تراك العيون"، وثّم ألقت بلهفة الطّالبة سديل محمّد قصيدة "ونحنُ نحبُّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا"، وأبدعتِ الطّالبة ميرال سعيد بإلقاء قصيدة بعنوان " العصماء"، كما وأتقن الطّالب بسّام نور إلقاء قصيدة "لم تكتب الشّعر يومًا ولا الأدبا!"، وبعد ذلك ألقت الطّالبة لوزان محمّد قصيدة" سجّل أنا عربيّ"، وختمتها الطّالبة جنى تيسير بإلقاء قصيدة "أسياد الكلم". وكانت وصلات موسيقيّة متنوّعة ، وفيديو يُلخّص تدريبات الطّلاب خلال الإلقاء.
وقبل عرض النتائج، وزّعت شهادات التقدير والهدايا الرمزيّة على كل الطّلاب المُشاركين، بأجواء حافلة بالسعادة، ومليئة بروح المنافسة البنّاءة.
وفي ختام الأمسية أعلنت المعلّمة شيرين محاجنة عن فوز الطالبة ديالا أحمد محاميد بالمرتبة الأولى، وقصيدة بعنوان "مها"، وتليها في المرتبة الثانية الطالبة جنى تيسير محاميد ، وقصيدة "أسياد الكلم" ، أمّا المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الطالبة سديل محمّد زطّام ، وقصيدة "ونحنُ نحبُّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا" .
هذا وعقّبت الطالبة ديالا على فوزها بالمرتبة الأولى بقولها:" جزيل شكري وامتناني أقدّمه لوالديّ الرّائعيْن الدّاعميْن، ولكلّ من ساهموا بدعمي وتوجيهي". وقد انتهت الأمسية بأجواء الفرح والسّرور، وبروح المنافسة البنّاءة.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات