اقتحام منازل الأسيرين المحررين يونس والأسير ظافر جبارين

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة التابعة لها، صباح اليوم الثلاثاء، منزل الأسير المحرر كريم يونس في قرية عارة، ومنعت الأهالي من الاقتراب، ولم تعرف أسباب الاقتحام لغاية الآن.

واقتحمت الشرطة بالتزامن مع اقتحام منزل الأسير كريم يونس، منزل الأسير المحرر ماهر يونس في قرية عرعرة، كما صادرت مركبة من مركبات العائلة، بالإضافة إلى استدعاء أحد أفراد العائلة للتحقيق.

كما اقتحمت الشرطة بيت الأسير ظافر جبارين في مدينة أم الفحم مجددا، وذلك بينما تواجد زوجته لوحدها في المنزل.

وقالت عائلة الأسير كريم يونس لـ"عرب 48" إنه "حتى اللحظة لا نعرف أسباب اقتحام المنزل، ولكن الشرطة قامت بمصادرة مركبات العائلة، وبعض الممتلكات. نستهجن كل هذه الأفعال غير المبررة".

وحضرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة إلى منزل الأسير المحرر كريم يونس والحي الذي يسكنه، وأغلقت الشارع المؤدي إليه.

وجاءت هذه الاقتحامات، اليوم، ضمن عدة اقتحامات قامت بها الأجهزة الأمنية والشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة بعد تحرر الأسيرين كريم وماهر يونس والأسير ظافر جبارين.

ونال الأسيران المحرران كريم وماهر يونس حريتهما في كانون الثاني/ يناير 2023، بعدما أمضيا 40 عاما في السجون الإسرائيلية.

ومددت المحكمة المركزية في حيفا، يوم 10 أيار/ مايوم الماضي، الاعتقال الإداري للأسيرين سمير وظافر جبارين من أم الفحم على أن يتم النظر بملفهما، يوم 21 حزيران/ يونيو 2023، بحيث يكون هناك التصور الواضح بتمديد الاعتقال أو إطلاق سراحهما قبل عيد الأضحى المقبل.

ومما يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تواصل استفزازاتها للأسرى المحررين وعوائلهم بين الحين والآخر، في محاولة للتضييق عليهم وعائلاتيهم. (عرب48)