وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، إلى مدينة جدة السعودية، لحضور القمة العربية الـ32، غداً الجمعة، لتكون بذلك مشاركته الأولى في اجتماعات الجامعة منذ أكثر من عقد على تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية في البلاد.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لبشار الأسد إلى السعودية منذ 13 عاماً، وتحديداً مطلع العام 2010.
تحولات الموقف السعودي تجاه النظام السوري
يشار إلى أنّ هذه التطورات جاءت بعد تحوّل الموقف السعودي تجاه النظام السوري، والذي شهد تبدّلات برزت بشكل واضح عقب وقوع الزلزال المدمّر في سوريا وتركيا، يوم 6 من شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرّة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام عبر طائرات حطّت في مطاري حلب ودمشق.
وكانت السعودية منذ بداية الثورة السورية، عام 2011، قد اتخذت موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، وأكدت في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.
لكنّها في الـ 23 من شهر آذار الماضي، أفادت وزارة الخارجية السعودية بأنّها تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بينهما، ليعود النظام اليوم إلى الجامعة العربية ومن البوابة السعودية.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات