بيان عائلة ديما بشناق: قُتلت برصاصات أقذر البشر

قررت عائلة آل برانسي في الطيبة أن جنازة الشابة ديما بشناق في العشرينات من عمرها، والتي قتلت مساء أمس الأحد جراء تعرضها لإطلاق نار في وادي سلامة ستكون في مدينة الطيبة اليوم الإثنين.

وجاء في بيان صادر عن آل برانسي من الطيبة حول جريمة قتل الشابة ديما بشناق: "بكامل الحزن والأسىى ننعى عثمان برانسي أبناءه وعائلته إبنة أُختنا وإبنتنا الغالية على قلوبنا المغفور لها بإذنه تعالى ديما أسامة بشناق برانسي التي طالتها يد الغدر اللئيمة برصاصات أقذر البشر. نحمد الله على السراء والضراء ولا نقول إلا ما يرضي الله. لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل. ستقام مراسم الدفن في بلدنا الطيبة وسنعلن عن ساعة الجنازة في حال تسنى لنا ذلك".

يذكر أن والدة الضحية من الطيبة من عائلة برانسي، وقالت العائلة: "بسبب جريمة القتل قررنا ان تسكن الأم وابنها وزوجها في الطيبة والجنازة ايضا ستكون في الطيبة".

واضافت: "مؤسف جدا جريمة مقتل ديما بدم بارد، فهي كانت تعمل وتساعد على اعالة العائلة وتتعلم، وكما فهمنا بأنها شعرت بأن هناك من يتعقبها حتى قتلها بجانب بيتها".

وأضافت العائلة: "هي انسانة مستقيمة ومحبوبة، لكن هناك من قتلها بسبب انها ارادت ان تتطور في حياتها من حيث التعليم والعمل".

يذكر أن بشناق قُتلت مساء الأحد في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة وادي سلامة في منطقة الجليل. وقد نُقلت إلى مستشفى "زيف" في صفد، وهي بحالة حرجة. ولاحقا، أعلنت الشرطة وفاة الشابة متأثرة بجراحها.

وأظهر توثيق للجريمة مطاردة الجاني للضحية التي كانت تستقل مركبة خاصة، وحاولت الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف إلى أن اصطدمت بجدار أحد المنازل.

وفي هذه المرحلة، اقترب القاتل من نافذة المركبة، وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، وفر من المكان. وبعد أن قطع عدة أمتار، عاد القاتل إلى الضحية وأطلق عليها النار مرة أخرى.