وصل الى موقع رواق معلومات تفيد بأن مكتب وزارة الداخلية المقام في مجمع مدينة سنتر، قد أغلق أبوابه يوم الخميس المنصرم أمام الجمهور، وذلك عقب خلافات ومناكفات بين أحد المواطنين وإحدى الموظفات.
هذا ولم تتضح أسباب الخلاف، لكن ثمة شكاوى من المواطنين وصلت الى موقع رواق أبدوا انزعاجهم من هذه الخطوة التي يرونها عقابا جماعيا لكآفة أهالي المدينة والمنطقة الذين لهم أدوار معيّنة منذ أسابيع وأشهر وفجأة وجدوا مكاتب الوزارة مغلقة.
هذا وعممت وزارة الداخلية بيانا ادّعت فيه بأنه "في ظل التهديدات الشديدة والعنف اللفظي والجسدي الموجه مؤخرًا وبشكل متكرر تجاه موظفي هيئة السكان في أم الفحم ، سيتم إغلاق المكتب مؤقتًا أمام الجمهور اعتبارًا من يوم غد 11.5.23 ، حتى يتم إيجاد حل لذلك. ضمان سلام الموظفين." هذا وطالبت من لهم أدوار، بالتوجه الى فرع آخر مثل العفولة.
من جهتها، لم تعلن وزارة الداخلية في بيان لها بشكل رسمي عن موعد عودة المكتب للعمل، ما يؤكد أن الاغلاق حتى اشعار آخر وأنه بمثابة عقاب جماعي - كما يؤكد الأهالي - .
هذا وقام موقع رواق بالتوجّه بشكل رسمي لوزارة الداخلية للحصول على تعقيب، وكذلك لبلدية أم الفحم، وعندما تتوفر أجوبة الجهات المسؤولة سيتم نشرها في التقرير.
*بلدية ام الفحم: ادارة البلدية تعمل قصارى جهدها لاعادة فتح مكتب الداخلية باسرع ما يمكن*
من جهتها أصدرت بلدية أم الفحم بيانا جاء فيه :" منذ اللحظة الأولى التي صدر فيها قرار اغلاق مكتب الداخلية في مجمع المدينة سنتر، أجرى رئيس البلدية د.سمير صبحي اتصالاته بهذا الخصوص مع المسؤولين في وزارة الداخلية.
امس السبت كانت هناك جلسة لرئيس البلدية مع السيد نايف هنو - نائب مدير عام سلطة الهجرة والسكان، الذي حضر للبلدية رغم العطلة الرسمية يوم السبت، وتم وضع إطار عام متفق عليه لاعادة فتح المكتب من جديد.
غدا الاثنين هناك جلسة اخرى في البلدية مع مدير عام وزارة الداخلية أيضا بهذا الموضوع.
اليوم الأحد تم ارسال رسائل بهذا الخصوص لوزير الداخلية، مدير عام سلطة الهجرة والسكان، مدير مكتب الداخلية في العفولة، ومدير المكتب في ام الفحم.
رئيس البلدية د.سمير صبحي أكد في حديثه للمسؤولين وفي رسالته، ان هذا القرار غير سليم وغير مقبول على البلدية، وكان الأولى ان يتم توثيق ما حصل، ان كانت الادعاءات صحيحة، والتوجه للمسؤولين والتواصل مع إدارة البلدية لحل مثل هذه الاشكاليات، وليس اتخاذ قرار بإغلاق المكتب، خاصة ونحن نعلم الازمة الكبيرة التي تعاني منها كل الدولة بما يخص اصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر.
بلدية ام الفحم ستواصل ضغطها وعملها من أجل إعادة الخدمات للمواطنين باسرع ما يمكن."
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات