أطلق جناة مجهولون، مساء أمس الثلاثاء، وابلا من الرصاص على منزل وسيارة الشيخ عبد الكريم حجاجرة عضو الإدارة القطرية للجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني ونائب رئيس لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا.
وقال الشيخ عبد الكريم حجاجرة في حديث لـ “موطني 48″، إنَّ “الاعتداء وقع نحو الساعة 23:15 مساء الثلاثاء، حيث كنت وأفراد العائلة داخل منزلنا الذي يقع جنوب البلدة على أطراف الغابة، حين سمعنا صوت إطلاق رصاص فخرجنا إلى الشارع لنتفاجأ أن العيارات النارية استهدفت سيارتي المركونة إلى جانب سيارات أبنائي في ساحة المنزل، كما طالت بعض الرصاصات واجهة المنزل، وبلطف من الله، وبلطف من الله لم تقع إصابات في الأبدان باستثناء الاضرار المادية”.
وأضاف أنه جرى إبلاغ الشرطة التي حضرت إلى المكان، وأجرت تحقيقاتها الروتينية ثم انصرفت.
وحول إن كان يتهم جهة بعينها بارتكاب الجريمة، أكد حجاجرة أنه “لا توجد لنا- أنا أو أبنائي- أية خلافات مع أحد، فبحمد الله نحن في علاقات جيدة مع كل أهلنا وأبناء مجتمعنا”.
وحول إن كان الاعتداء مرتبطا بعمله ونشاطه في مجال الإصلاح، أردف الشيخ عبد الكريم “في الحقيقة لا توجد دلائل تشير إلى ذلك مع التأكيد على استبعاد ان تكون الخلفية لأسباب شخصية تتعلق بي أو بأحد من أولادي”.
وتوجّه الشيخ عبد الكريم حجاجرة برسالة إلى المعتدين قائلا: “توبوا إلى الله ولا تكونوا جندا للشيطان، فنحن أحوج ما نكون إلى التسامح والعفو، ابحثوا عن اللقمة الحلال، ماذا ستربحون من هذا الفعل بعد أن تخسروا إنسانيتكم ودينكم، أسأل الله تعالى لكم ولكل مجتمعنا الهداية والصلاح حتى نستعيد الأمن والأمان والسلم الأهلي بين كل أبناء شعبنا”.
هذا وفي اعقاب الاعتداء، عمّم “ملتقى الأئمة والدعاة” في منطقة الغابة بيانا استنكروا فيه جريمة إطلاق النار على سيارة ومنزل الشيخ عبد الكريم حجاجرة، المعروف- وفق البيان- “بدوره كرجل من رجال الاصلاح وأحد قادة العمل الاسلامي والدعوي في المنطقة”. (موطني48)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات