تعرضت عائلة سليمان محاجنة من مدينة أم الفحم، لاعتداء من عناصر في الشرطة الإسرائيلية، قبل نحو أسبوع، في مدخل قرية جسر الزرقاء، إذ كانت العائلة بطريقها للاستجمام على شاطئ البحر، قبل إيقافها من قبل دورية للشرطة والاعتداء عليها.
وقال المحامي الموّكل بالدفاع عن عائلة محاجنة، علي عدنان بركات، أمس الخميس، إن "الاعتداء حدث قبل نحو أسبوع على مدخل قرية جسر الزرقاء، وذلك عندما كانت عائلة محاجنة بطريقها للاستجمام على شاطئ جسر الزرقاء، إذ تم إيقاف العائلة من قبل دورية للشرطة على مشارف القرية، وتم الاعتداء على الزوج سليمان محاجنة أمام زوجته وأطفاله لأنه أراد ترجمة ما تقوله الشرطية لزوجته التي لا تتقن اللغة العبرية".
وأضاف أن "الاعتداء حصل بسبب قيام محاجنة بترجمة أقوال الشرطية لزوجته، وذلك في الشارع وأمام أعين المارة، ولم تكتف الشرطة بالاعتداء على الزوج في الشارع، إنما واصلت الشرطة الاعتداء عليه في موقف المركبات بمحطة الشرطة، وتم احتجازه لمدة 7 ساعات في التحقيق، وزوجته والأطفال لوحدهم في الشارع".
وأشار بركات إلى أن "محاجنة يعاني من آلام بالظهر منذ مدة طويلة، إذ أنه مُلزم طوال الوقت بوضع مشّد للرقبة، وعلى الرغم من ذلك تم الاعتداء عليه، كما منعت الشرطة محاجنة من تناول الإنسولين على الرغم من توّسل زوجته للشرطة، إذ أن محاجنة يعاني من مرض السكري منذ طفولته".
وحول حال محاجنة، اليوم، قال المحامي إن "سليمان لا يزال يعاني من صدمة نفسية وأضرار جسدية، نتيجة الاعتداء الوحشي عليه من قبل الشرطة، وتسببت الشرطة بكسر في يده اليمنى نتيجة الاعتداء الوحشي، ومنعه من تلقي العلاجات ونقله إلى المستشفى على الرغم من طلبه المتواصل خلال التحقيق معه".
وعن أسباب اقتياده لمحطة الشرطة، أوضح بركات أنه "لا يوجد سبب يذكر لاقتياد محاجنة إلى محطة الشرطة، لأنه فعليًا لم يقم بأي عمل مخالف للقانون، وبعد التحقيق معه تم إخلاء سبيله، وهذا دليل بأن محاجنة لم يقترف جُرم، إنما ما قامت به الشرطة هو انتقام".
وبشأن المسار القانوني، قال بركات إنه "سنقدم شكوى لقسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) وتقديم كل المستندات الطبية المطلوبة والخاصة بموكلي، وسنلاحق أفراد الشرطة قضائيًا".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات