رد منتجع الواحة على بيان البلدية من مساء أمس الجمعة:
- هل تبحث البلدية عن "كبش فداء" لتبرير قصوراتها وفشلها المتواصل في إنهاء مشروع إستاد السلام؟
- هل ضغط الجمهور على البلدية يُبرر قيامها بخداع الناس؟
- ما هذا التناقض الصارخ بين بيان رئيس البلدية صبيحة الجمعة وبيان البلدية الرسمي مساء الجمعة نفسها ؟
- هل هو صدفة قيام المحكمة ولجنة التخطيط اللوائية برفض إدعاءات البلدية، مرة تلو الأخرى ؟
- لماذا تواصل البلدية إخفاء الحقائق عن الجمهور وتزويرها لأخرى؟
أهلنا الأعزاء في أم الفحم والمنطقة:
بعد يومين من الاعتداء على مبنى بلدية أم الفحم، والذي نُدينه ونستنكره بأشد عبارات الشجب والإستنكار، قامت بلدية أم الفحم بإصدار بيانها الأخير مساء الأمس، تتهم فيه منتجع الواحة بعرقلة مشروع إستاد السلام، في محاولة بائسة يائسة من طرفها لتحويل غضب الجمهور الرياضي، تُجاه الواحة، وإثارة فتنة خطيرة في الشارع الفحماوي، عبر التحريض المباشر على الواحة، دون وجه حق ودون وازع من أخلاق أو ضمير.
أيها الجمهور الكريم: كنا قد أسهبنا في بياناتنا السابقة حيثيات القضية المختلف عليها بخصوص موقف سيارات الواحة ومحاولة البلدية الإستحواذ على هذا الموقف وتخريب مشروع الواحة بالرغم من حيازة الواحة على التراخيص القانونية وبالرغم من موافقة بلدية أم الفحم الرسمية على كافة التراخيص المذكورة.
كما وكشفنا للجمهور قيام بلدية أم الفحم بالإعتراف أمام المحكمة بأحقية الواحة في إستخدام معظم موقف السيارات، على عكس ما تقوله نفس البلدية في بياناتها المشبوهة.
كما وأرفقنا من خلال ردودنا السابقة نصوص قرارات المحكمة في حيفا وكذلك نص قرار اللجنة اللوائية في حيفا أيضا، واللتان قامتا برفض إدعاءات البلدية لا بل وقامتا بتوبيخ البلدية على سياسة "ضرب الرأس بالحائط" في هذا الموضوع (مرفق صورة لنص القرار) .
لن نٌكرر ما ذكرناه في بيانات سابقة ولكن من الجدير أن نشير هنا إلى توقيت هذا البيان المشبوه، وتزامنه مع الضغط الجماهيري المتصاعد والمستحق على البلدية لإنهاء هذا المشروع، علما أن رئيس البلدية قام صباح نفس يوم الجمعة بتعميم بيان بإسمه تطرق من خلاله لأسباب عدم إنجاز العمل في الملعب متذرعاً بعدم توفر كافة التراخيص من مؤسسات رسمية عديدة، دون أن يذكر موضوع الخلاف مع الواحة كأحد هذه الأسباب، بعكس بيان البلدية الرسمي في نفس اليوم، الذي يتناقض تماما مع تصريحات رئيس البلدية المذكورة.
كما ويتناقض بيان البلدية بشكل صارخ مع البلاغ الأخير الذي قدمته البلدية للجنة الاستئنافات في حيفا، والذي صرّحت من خلاله بأنها بحاجة إلى 2-3 أشهر لإستكمال تجهيز مواقف السيارات الأخرى (مرفق صورة البلاغ) .
لماذا إذا تقوم البلدية بإتهام الواحة بعرقلة مشروع إستاد السلام رغم عدم حيازتها للكثير من التراخيص والموافقات الرسمية المطلوبة، في ما يتعلق بسيرورة العمل داخل الملعب، دون أي علاقة مع الخلاف العيني والمحدود مع الواحة ؟
وأما بخصوص مساعي لجنة إفشاء السلام للتوفيق وإنهاء الخلاف بين البلدية والواحة، فيجب التنويه بأن الواحة قدّمت منذ اليوم الأول قائمة مطالبها المستحقة والتي تضمنت أيضا تنازلات عديدة بهدف تقريب وجهات النظر، وأبدت الواحة موافقة تامة على أن تقوم البلدية باستخدام موقف السيارات طوال أيام المباريات للفريق الفحماوي، والتي لا تقل عن 22 يوما، إلّا أن البلدية رفضت الإلتزام بالكثير من النقاط المطروحة وإدّعت بأن الملعب سوف يتم تأجيره لفرق إضافية من خارج المدينة ومنها فريق هبوعيل الخضيرة وأصرت على الإستحواذ على موقف سيارات الواحة لمدة 4 أيام كل أسبوع (!!) ، ضاربة عرض الحائط كافة التفاهمات السابقة ، الأمر الذي يعني القضاء على مشروع الواحة تماما.
وقد قام الأخوة الكرام في لجنة إفشاء السلام بإعداد مُقترح أولي لحل الخلاف المذكور، ولكن هذا المقترح لم يستوفِ كافة بنود الخلاف وكافة جوانب القضية الأمر الذي منع إمكانية صياغة اتفاق رسمي يتم توثيقه من قبل المحكمة.
وقد جاء بيان البلدية الأخير، في خضم عملية المفاوضات وعمل لجنة إفشاء السلام، بشكل أحادي الجانب، الأمر الذي يدل على عدم المصداقية لدى هذه البلدية وعدم صدقها في التعامل، تماما كما كتب قاضي محكمة الصلح في حيفا، عندما أشار في قراره المذكور وجود ملاحقة سياسية غير موضوعية من قبل البلدية في تعاملها مع الواحة تحديدا (مرفق صورة لنص قرار المحكمة أعلاه) .
نقولها ودون تلعثم: فشلت بلدية أم الفحم فشلا ذريعا بإنجاز العمل في هذا المشروع بسبب عدم مهنيتها في التعامل مع متطلبات هذا المشروع من الناحية التخطيطية والمهنية، الأمر الذي لم يمنعها من خداع الجمهور عبر جرعات تخدير ووعودات واهمة بقرب إنتهاء العمل في الملعب، دون الإكتراث بوجوب إستكمال وحيازة كافة التراخيص اللازمة، في الوقت المناسب. لن تنجح البلدية بتحويل الواحة لكبش فداء لإخفاقاتها المتكررة ولعدم قول الحقيقة أمام الجمهور وعلى كل صاحب منصب أن يتحمل مسؤوليته بشجاعة أمام الجمهور وعدم تبرير إخفاقاته بادعاءات واهية وغير صحيحة.
في الختام، نعود ونؤكد أننا في منتجع الواحة كنا وسنبقى داعمين لكل نشاط رياضي وجماهيري يصب في مصلحة المجتمع الفحماوي الأصيل، ولكننا في الوقت ذاته لن نسمح لأي كان أن يتسبب في تخريب وهدم مشروع الواحة، الذي يخدم عشرات الآلاف من أبناء مجتمعنا في مجالات متنوعة ولن نسمح أيضا لأي مسؤول كان بتحميلنا مسؤولية إخفاقاته وفشله.
والله غالب على أمره....
بإحترام
إدارة ومنتجع الواحة
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات