لماذا لا يعتزم جبارين الترشح لقائمة الجبهة في انتخابات الكنيست المقبلة؟

أفادت مصادر مطلعة مساء أمس الثلاثاء، عن نية الدكتور يوسف جبارين بعدم الترشح لكسب مقعد في قائمة الجبهة في انتخابات الكنيست المقبلة.

وقد اغضب هذا الكثير عدد كبير من النشطاء داخل الجبهة، حيث يحظى جبارين بشعبية كبيرة ومعروف بعمله وخدمته، حيث كان عضو كنيست في القائمة المشتركة والجبهة لعدة سنوات.

وبحسب المصادر فإن ثمة غضب كبير داخل الحزب عشية الانتخابات الداخلية نهاية الأسبوع الجاري وتحديدا يوم السبت.

هذا ومن المقرر أنّ يغلق اليوم، حتى الساعة الـ 15:00، باب الترشح ضمن القائمة، حيث أفيد وحتى الآن أنّ لا منافسة على الموقع الأول والمرشح الوحيد حتى الآن على الموقع النائب أيمن عودة.

هذا وأشارت مصادر بأن وفدًا قد تشكل في الآونة الأخيرة لإقناع د. يوسف جبارين على الترشح للمكان الثاني لضمان صوت قويّ ولخبرته البرلمانية الا أن ذلك لم يؤت ثماره حتى اللحظة.

هذا وقالت مصادر مقربة من د.يوسف جبارين لموقع "رواق" بأن جبارين كان يسعى للمنافسة على المقعد الأول وأن يكون في قيادة قائمة الجبهة بديلا عن أيمن عودة، الذي وفق ما أشارت بعض المصادر بأن جبارين ليس راضيا عن أدائه السياسي في العمل البرلماني.

لكن كما يبدو فقد تعرّض جبارين لضغوطات من القيادة القُطرية في الحزب، لعدم خوض المنافسة على المقعد الأول في هذه المرحلة بهدف الإبقاء على أيمن عودة، وأن ينافس على المقعد الثاني، الأمر الذي لم يرق لجبارين مما جعله ينأى بنفسه عن هذه الانتخابات حتى هذه المرحلة.

هذا ومن المقرر أنّ يترشح على الموقع الثاني كل من النائب عايدة توما- سليمان، ورئيس مجلس كفرياسف شادي شويري الذي قدّم ترشيحه بشكل رسميّ، والناشطة نسرين مرقص التي قدمّت اليوم ايضًا ترشيحها بشكل رسميّ.

وعلى الموقع الثالث، وهو مخصص كما المتبع للرفيق يهوديّ، فقد اعلن حتى الآن النائب عوفر كسيف ترشحه وايضًا نوعا ليفي، وفيما يتعلق بالموقع الثالث ايضًا، فتشير التقديرات إلى ترشح رئيس بلدية عرابة عمر نصّار مع أنّ مصادر أكدت أنّ ترشح نصّار سيكون على المقعد الرابع.

وعلى المقعد الرابع، فلا زالت الأمور ضبابيّة، ولم يعلن اي مرشح عن ترشحه لهذا المقعد.

وتأتي هذه الانتخابات بعد أنّ قامت الموحدة باختيار قائمتها إلى الكنيست، وايضًا التجمع الوطنيّ الديموقراطيّ خلال الأيام الماضية.