كشف استطلاع للرأي أجري في مدينة أم الفحم عام 2021، أن نحو 70% من سكان المدينة، يشعرون بفقدان الأمن الشخصي في ظل العنف المستشري في المدينة، في حين أن النسبة القُطرية هي 37%.
جاء ذلك خلال مؤتمر "أم الفحم تأخذ المسؤولية" والذي تخلل عرض معطيات استطلاع رأي حول مواقف السكان من العنف والجريمة ضمن دراسة أجرتها البلدية بالتعاون مع مؤسسة شموئيل نأمان ( المختص في بحث السياسات القومية ) لجمعية مبادرات صندوق ابراهام".
وشارك في المؤتمر إدارة البلدية ورئيسها وكبار موظفيها، ونائب وزير الأمن الداخلي يوآف سكالوفيتش، وحضور نخبة من الشخصيات الاعتبارية بينها الشيخ رائد صلاح، بالإضافة الى شخصيات أكاديمية وأخصائيين في مجالات مختلفة والنائب أيمن عودة.
ويقول القائمون على المؤتمر بأنه يهدف لعرض الصورة الآنية لمواقف السكان في البلدة والاستعداد للعمل من أجل الحد من الظاهرة، كذلك الشعور بالحماية والأمان الشخصي وقضايا أخرى لها تأثر على الحياة اليومية لسكان المدينة.
ويبرر الاستطلاع أن نحو 70% من أهالي المدينة يشعرون بفقدان الأمان الشخصي، لا سيما في عام 2021، بسبب ما شهدته المدينة من مقتل 11 مواطنا واصابة العشرات.
أما فيما يخص تقييم عمل المؤسسات لمكافحة العنف، فقد استعرض المؤتمر نتائج الاستطلاع حول مدى رضا الجمهور من نشاطات مكافحة العنف. فقد أظهر أن العائلة ومؤسسات جماهيرية تابعة للبلدية وأخرى دينية لها الدور الأبرز في مكافحة العنف، مثل أن 74% للعائلة، 43% للتربية والتعليم، 68% للمؤسسات الدينية. بينما حصلت الشرطة على نسبة 3.7% فقط من رضا أهالي ام الفحم.
وتعقيبا على هذا المؤتمر قال د.سمير محاميد في حديث لموقع رواق:" بأن ام الفحم قررت أخذ المسؤولية، حيث قمنا ببناء خطة لمكافحة العنف، لكن يجب أن ترتكز على معطيات علمية، ولهذا شاركنا في هذا الاستطلاع الذي يؤسس بشكل علمي لخطة مكافحة العنف، وبالتالي نستطيع القيام بعملية قياس زمنية حول مدى التحسن في خطتنا".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات