| 21 تشرين ثاني 2024 | 19 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

تقرير: السعودية هي الرابح الأكبر من زيارة بايدن في حين لم تحقق الزيارة لإسرائيل غايتها

  2022/07/17   12:08
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين الأحد، إن زيارة بايدن لإسرائيل لم تحقق الغاية المرجوة منها، في حين أن السعودية هي الرابح الأكبر من هذه الزيارة. وأضاف "إسرائيل لم تعرض طلباتها على المدى القصير من القضية الإيرانية، ولم تجن على صعيد علاقات التطبيع بقدر ما توقعت، بحسب النشر في معاريف.
 
اءت أقوال يدلين في معرض حديث إذاعي أجرته معه الأحد إذاعة 103 اف ام، حيث طُلب من يدلين تلخيص الزيارة. وأضاف المسؤول الأمني السابق "أعتقد أن الرابح الأكبر هم السعوديون. كانت الزيارة مختلفة جدًا في إسرائيل عنها في المملكة العربية السعودية، ففي إسرائيل على المستوى الثنائي، تم ترسيخ وتعزيز العلاقات الخاصة والاستراتيجية. ويكتسي الأمر أهمية خاصة لكونه نابع من رئيس ديمقراطي. ففي عام 2015 تحولت إسرائيل إلى مسألة تخص الجمهوريين ولكن جاء رئيس ديمقراطي ليعزز كافة المقولات الإيجابية المتعلقة بإسرائيل والولايات المتحدة وهو أمر مهم يترك أثره على الناحية العاطفية أيضًا فقد شاهدنا رئيسًا للولايات المتحدة محبًا لإسرائيل ويقدم نفسه على أنه صهيوني". 
 
وتابع يدلين: "ما يهم بين الدول هو التقاء المصالح والقيم وكذلك الثقة بين القادة. هناك ثقة بين لابيد وبايدن، وعمل بينيت على ترميم هذه الثقة (أثناء توليه منصب رئاسة الوزراء لعام واحد) بعد أن تم تدميرها، في إشارة واضحة إلى ميل رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو إلى دعم الرئيس الجمهوري على حساب الديمقراطي. 
 
وأوضح يدلين أن "الزيارة لإسرائيل كانت جيدة لكن إسرائيل لم تعرض ما تريده على المدى القصير في الشأن الإيراني وفي موضوع التطبيع تلقت أقل بكثير مما كانت تأمل".
 
ولدى سؤاله عن الخاسرين في الزيارة أجاب: "أقول إن الخاسر هي إسرائيل نوعا ما، فيما يخص الاندماج بهذه المنطقة، أضف إلى أنها الخاسرة في الموضوع الإيراني أيضًا. السعوديون أرادوا تبييض صفحة محمد بن سلمان، وقد حصلوا على ذلك. جاء الأمريكيون لزيارة بن سلمان، صحيح أنهم لم يصافحوه، لكن بن سلمان لم يخجل منهم، فقد ذكر الأمريكيين بخطأ استخباراتهم في العراق، والأحداث المتعلقة بحقوق الإنسان. أما بالنسبة لمن توقع أن تسير السعودية بعد الزيارة، على درب دول الخليج فقد أدرك أن الطريق لا تزال طويلة."
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات