أعاد المستوطن الذي قتل الشاب علي حرب (27 عاما) طعنا بالسكين، تمثيل الجريمة، حيث زعم أنه "كان يدافع عن نفسه مع مجموعة من المستوطنين"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان".
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن المستوطن الذي قتل الشهيد حرب من إسكاكا قضاء سلفيت، روى لمحققي جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية تفاصيل ارتكابه الجريمة، وأدعى أنه كان "يدافع عن نفسه ومجموعة من المستوطنين" الذين كانوا برفقته في أراضي الفلسطينيين قرب مستوطنة "أريئيل".
واعترف المستوطن البالغ (44 عاما)، وهو من سكان مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين من سلفيت وقلقيلية، بأنه طعن حرب، زاعما أن ذلك كان "دفاعا عن النفس"، حيث اعترف المستوطن في جريمته في اليوم التاسع لاعتقاله.
ونشرت بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي للمستوطنين، مقاطع مصورة تظهر قيام المستوطن الذي قتل حرب بإعادة تمثيل جريمته برفقة عناصر شرطة الاحتلال والاستخبارات.
واستشهد الشاب علي حرب يوم 21 حزيران/يونيو الماضي، خلال تصديه وأهالي بلدته إسكاكا، بمحافظة سلفيت للمستوطنين الذين حاولوا السيطرة، على أراضي الأهالي بحماية قوات الاحتلال.
وخلال اشتباكات بين الأهالي والمستوطنين بالأيدي، أقدم مستوطن على طعن حرب في قلبه، ما أدى لاستشهاده.
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أن الاعتداء على حرب وقع في أرض ذات ملكية فلسطينية خاصة يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها.
وعن تفاصيل جريمة قتل الشهيد حرب، قال شعبان إن "مجموعة شباب كانوا يدافعون عن أرضهم عندما قام مستوطنون من مستوطنة تفوح بإقامة بؤرة استيطانية عليها".
وتابع أن "المجموعة قامت بهدم عريشة أقامها المستوطنون، فهاجمها الجيش الإسرائيلي، بينما هاجم مستوطنون الشاب حرب الذي كان منفردا وبعيدا عن المجموعة وطعنوه طعنة مباشرة في القلب".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات