ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل وقعت على اتفاق مع عدد من الدول الأوروبية ستقوم إسرائيل بموجبه بتزويدهم الغاز الطبيعي.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل ستقوم بنقل الغاز الطبيعي عبر أنابيب تمتد من تحت الماء لمسافة 2000 كيلومتر، الى اليونان، قبرص، وإيطاليا. وسيكون أطول خطّ أنابيب للغاز الطبيعي في العالم. ويأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت طوال سنتين وبموافقة الاتحاد الأوروبي ودعم مالي من الإمارات.
ويعتقد أنه في غضون بضعة أشهر سيبدأ العمل بالمشروع الذي يتوقع أن يستمر العمل به لمدة 5 سنوات. وسيساهم هذا المشروع في ازدهار الاقتصاد الإسرائيلي، وفق شطاينتس. وقال في حديثه للتلفزيون الإسرائيلي "على مدى عقود، كنا نشكو من النفوذ العربي في أوروبا، إلا أنه ومع تصدير الغاز من إسرائيل الى دول الاتحاد الأوروبي فسيساهم ذلك بالحد من النفوذ العربي في مجال الطاقة".
ويأتي هذا المشروع في موازاة خطط إسرائيل لتصدير الغاز الطبيعي إلى الأردن ومصر وربما تركيا. وقد تدفقت أولى صادرات غاز في تاريخ إسرائيل من حقل تمار إلى الأردن مطلع عام 2017.
وقبل سنوات قليلة، وتحديدا عام 2014، كشفت تقارير عن سيطرة إسرائيل على موارد وثروات طبيعية، حيث طالت يد السلطات الإسرائيلية حقول الغاز الطبيعية في أعماق البحر المتوسط قبالة سواحل فلسطين التاريخية، وتمكّنت خلال السنوات السابقة السطو على حقول للغاز الطبيعي في البحر المتوسط وهي: تمار 1 وتمار 2 غرب حيفا، ولقياثيان 1 ولقياثيان 2 غرب يافا، وسارة وميرا غرب نتانيا، وماري قرب غزة، وشمن قرب أسدود، وكاريش غرب حيفا، وهي حقول مملوكة للفلسطينيين، حسب خبراء نفط وقانون دوليين. وتعمل السلطات الاسرائيلية على استخراج الغاز من ثلاثة حقول، بينما تم استنزاف الاحتياطي في حقلين آخرين، ويحتفظ بباقي الحقول مغلقة لاستخدامها في المستقبل، وفق تقارير إسرائيلية صادرة منتصف عام 2014.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات