قال وزير الخارجية يائير لبيد، اليوم الإثنين، في اجتماع كتلة "يش عتيد" إنه "في أعقاب أحداث الأسابيع الأخيرة في تركيا وبعد سلسلة من محاولات الهجمات الإيرانية ضد الإسرائيليين الذين ذهبوا في إجازة إلى اسطنبول، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى إسطنبول". وأضاف: "واذا لم يكن هناك حاجة ضرورية ماسة فلا تسافروا إلى تركيا". ودعا الإسرائيليين الذين يتواجدون في إسطنبول للرجوع بأقرب وقت ممكن.
وبحسب لبيد، فإن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ووزارة الخارجية، ومكتب رئيس الحكومة، شاركوا جميعًا في الأسابيع الأخيرة في جهد هائل أنقذ حياة الإسرائيليين، عاد بعضهم إلى إسرائيل ويتجولون بيننا دون أن يعرف أحدهم أنه قد تم انقاذ حياتهم.. إنهم يختارون عمدا مواطنين إسرائيليين لاختطافهم أو قتلهم. يمكن أن يحدث هذا لأي شخص. هذا خطر حقيقي ومباشر".
وأضاف: "إذا كنتم قد خططتم لرحلة إلى إسطنبول، قوموا بإلغائها. لا توجد عطلة تستحق حياتكم وحياة أحبائكم. استمعوا إلى الإرشادات التي نصدرها، ونقوم بتحديث الإرشادات طوال الوقت وفقًا لتقييم الموقف".
ثم شكر لبيد الحكومة التركية على "الجهود التي تبذلها لحماية أرواح المواطنين الإسرائيليين"، على حد تعبيره، وأضاف "السياحة إلى تركيا مهمة لكلا البلدين، لكنهم أيضًا يدركون أن هناك مخاطر يجب تجبنها".
وقال: "نتمنى ونعتقد أن هذا التحذير لن يكون طويل الأمد. هذا هو الموسم السياحي، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الأمن في القريب العاجل الذي سيسمح للإسرائيليين بالعودة إلى تركيا والاستمتاع بكل ما تقدمه. حتى ذلك الحين، التحذير لا يزال قائما وأنا أدعو كل من خطط لرحلة في تركيا أن يبحث عن أماكن أخرى".
وعادت اسطوانة المخططات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في تركيا إلى الواجهة أمس، بعد أن نشرت القناة 13، تفاصيل عن إحباط عملية ضد سائحين اسرائيليين في تركيا، وتحذيرات من أن خطر تنفيذ عمليات متوقعة لا يزال مرتفعا، حسب الزعم.
ونقلت القناة 13، عن مصادر "أمنية"، قولها: "إنه يوجد في تركيا عدة فرق من فيلق القدس الإيراني تحاول تنفيذ عمليات خطف وقتل ضد سياح إسرائيليين".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات