استطلاع: في حال الذهاب إلى انتخابات جديدة لن يحصل أي معسكر على 61 مقعدا

بيّن استطلاع للرأي نُشر اليوم الأحد، أنه في حال حل الكنيست الإسرائيلي والذهاب إلى انتخابات جديدة فلن يتمكن أي معسكر من الحصول على 61 مقعدا.

ونًشر الاستطلاع في “راديو 103″، مظهرا أن معسكر اليمين بزعامة حزب الليكود بنيامين نتنياهو، سيحصل على 60 مقعدا، بينما يحصل المعسكر الآخر بقيادة بنيت- لبيد- عباس على 53 مقعدا دون أن يتمكن حزب “ميرتس” من تجاوز نسبة الحسم.

ويأتي الاستطلاع بعد رسالة الاستقالة من الائتلاف الحكومي التي قدّمتها عضو الكنيست، غيداء ريناوي – زعبي، عن حزب “ميرتس”، وفي ظل محاولات شركاء في الائتلاف إقناعها التراجع عن قرارها.

ووفق نتائج الاستطلاع، حصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 60 مقعدا، إذ حصل الليكود على 36 مقعدا، فيما حصل تحالف “الصهيونية الدينية” على 9 مقاعد، وشاس 8 مقاعد و”يهدوت هتوراة” 7 مقاعد.

وفي الجانب الآخر من الخارطة السياسية، حصل ما يسمى “معسكر التغيير” على 53 مقعدا، وتوزعت المقاعد على النحو التالي: “يش عتيد” حصل على 18 مقعدا، حزب العمل 8 مقاعد، و”كاحول لافان” 8 مقاعد، وحزب “يمينا” 6 مقاعد، و”يسرائيل بيتنو” 5 مقاعد، و”تكفا حدشاه” 4 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد، بينما القائمة المشتركة التي لا تنتمي إلى أي من المعسكرين حصلت على 7 مقاعد.

يأتي هذه الاستطلاع، في ظل أسبوع حاسم ينتظر الائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي بنيت، حيث تتواصل المساعي من أجل إقناع زعبي العدول عن قرار الاستقالة من الائتلاف الحكومي، حيث تجتمع في وقت لاحق اليوم برئيس حزب “يس عتيد” يائير لبيد، من أجل التوصل لتفاهمات تضمن عودة زعبي ودعمها للائتلاف الحكومي.

وفي المقابل، يواصل نتنياهو مساعيه لإسقاط الحكومة، حيث يكثف جهوده لإقناع عضو الكنيست عن حزب “يمينا”، نير اورباخ ، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وعدم التصويت لصالحه في الكنيست ما يعني ازدياد فرص إسقاط الحكومة في التصويت على حل الكنيست وحجب الثقة المتوقع الأربعاء المقبل.