أعلنت لبنى عبيد عبيد الزعبي من الناصرة قبل أيام استقالتها من منصبها، كمديرة لقسم الثقافة العربية، في وزارة الثقافة، حيث تعرّضت مرّة أخرى لملاحقة سياسية من الحكومة والوزارة بسبب مواقفها.
وكانت لبنى على خلاف مع موظفين في السلك الحكومي، بسبب مواقفها السياسية، وقد حافظت على الموقف الوطني ولم تغير عن مبادئها، وهذا بجانب عملها المهني والمشهود له من كل الذين تعاملوا معها، وهي تقود المشهد الثقافي العربي في البلاد بشكل فخم ويشار له بالبنان!
صمدت لبنى أمام عنصرية ميري ريغف عندما كانت وزيرة للثقافة، وتمسكت بمواقفها وفي نفس الوقت استمرت بالمطالبة والعمل لتحقيق الأفضل لعملها، وكذلك الأمر أمام عنصرية كل وزير أو كل مسؤول. مؤخرًا، جلبت لنا حكومة "التغيير" بعربانها، الوزير حيلي تروبر، الذي بدا في البداية كأنه أفضل من سابقته، لكن مع تقدم الوقت شددت وزارته التقييدات أكثر على لبنى شخصيًا وعلى مكتبها، إلى أن قررت لبنى تقديم استقالتها قبل اسبوعين.
بالأمس خرج منتدى الجمعيات الثقافية العربية، بعريضة لإنقاذ قسم الثقافة العربية وإعادة لبنى إلى وظيفتها ورفع كافة القيود والتضييقات عنها.
لبنى التي كانت حجر الأساس في معظم الانجازات على الساحة الثقافية في السنوات الأخيرة، وفي الخطة الخماسية للثقافة العربية، وكل ذلك بدون مقابل مالي او حتى تحسين شروط عملها. وتطالب العريضة بعدم استقالتها، والتي كما يبدو هي اقالة.
وهذه الملاحقة التي تتعرض لها لبنى عبيد الزعبي ليست الاولى، فقد واجهت ملاحقة من الوزيرة السابقة ميري ريغيف وصمدت، واليوم تأتي الملاحقة من الحكومة الحالية.
للمشاركة والتوقيع على العريضة اضغط هنا
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات