ناقش جهاز الدفاع ، في الأيام الأخيرة ، موضوع الإفراج عن جثث منفذي العمليات التي وقعت في البلاد ، بشهرا اذار الماضي من اجل دفنهم. القضية الأساسية هي إعادة جثمان محمد غالب أبو القيعان الذي نفذ الهجوم في بئر السبع ، وهو مواطن إسرائيلي من سكان حورة ، وجثمان منفاذ عملية الخضيرة ، وهما إبراهيم وايمن اغبارية من سكان مدينة ام الفحم. إن احتجاز جثامينهم وعدم إحضارهم للدفن يخلق تعقيدًا قانونيًا ، ومن المتوقع أن يتخذ وزير الدفاع بني غانتس القرار النهائي في هذا الشأن قريبًا.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الشرطة الإسرائيلية أوصت وزير الأمن الإسرائيلي “غانتس” بعدم الإفراج عن جثامين منفذي العمليات الأخيرة لدفنها.
ومن الأسباب التي قدمتها الشرطة الإسرائيلية في سياق معارضتها لإطلاق جثامين منفذي العمليات، هي أن التجارب السابقة أثبتت أن جنازات الشهداء تتحول إلى مناسبات وطنية.
وقال مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت” إن هناك خشية في ضوء التجارب السابقة من تحول جنازات منفذي العمليات إلى مناسبة لتقديس أفعالهم وتمجيدها.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات