رغم تراجع نسبة البطالة في البلاد، إلا أن المدن والبلدات العربية لا تزال على رأس قائمة البطالة، بحسب تقرير لمصلحة التشغيل الإسرائيلية صدر اليوم، الثلاثاء، وجاء فيه أن نسبة البطالة، في شباط/فبراير الماضي، عادت لتكون مشابهة للنسبة عشية انتشار فيروس كورونا، في آذار/مارس العام 2020.
واحتلت مدينة أم الفحم المرتبة الأولى في عدد طالبي العمل بنسبة 10.1%، وهي الوحيدة التي تجاوزت فيها هذه النسبة 10%. وتليها مدينة رهط مع 9.7%، ثم سخنين (8.4%) والناصرة (7%) وعكا (6.8%). واحتلت بلدة ديمونا المرتبة السادسة (6.2%) وتلتها طبرية (5.7%) وطمرة (5.5%) وصفد (5.2%) وشفاعمرو (5.1%).
وانخفض عدد طالب العمل بحوالي 5500 في شهر شباط/فبراير، قياسا بالشهر الذي سبقه، وبلغ عدد طالبي العمل 163.8 ألفا، وهو عدد مشابه لعدد طالبي العمل في بداية العام 2020.
وأفادت معطيات مصلحة التشغيل إلى أنه في بداية العام الماضي تنافس على أي وظيفة شاغرة 12 طالب عمل، بينما تنافس 1.1 طالب عمل على أي وظيفة شاغرة. وهذه أفضل نسبة منذ العام 2009.
وأشارت المعطيات إلى أنه منذ الخروج من إلاق كورونا الثالث طرأ انخفاض طردي في عدد طالبي الحصول على مخصصات البطالة. ولا تزال النساء تشكلن أغلبية بين طالبي العمل ونسبتهم 52.5%.
وتسجل 23,402 طالب عمل جديد لدى مصلحة التشغيل، في شباط/فبراير الماضي، بينما تسجل 29,323 في الشهر الذي سبقه.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات