قبل حوالي 16 عاماً ، تم افتتاح شارع القدس في مدينة ام الفحم الواصل من الدوار الاول الى منطقة الظهر وملعب السلام وصولاً الى منطقة عقادة والعيون . ولكن واجه المشروع في البداية عقبات مختلفة ولم يتم افتتاح الشارع كما كان مخطط له ، حيث كان مخطط ان يكون هناك مسلكين للشارع وبالنهاية افتتح بمسلك واحد ، وايضاً كان هنالك مخطط لاكمال شارع القدس الواصل الى حي عين النبي من منطقة الحريقة وذلك ضمن المخطط الذي وضعته البلدية حينها ولكن اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات ، ما زال شارع القدس مسلك واحد والقسم الاخر من الشارع الواصل الى منطقة عين النبي لم يتم تنفيذه وما زال شارع بوضعية سيئة لا يصلح للسيارات ولا للسير على الأقدام.
بحديث لمراسلنا مع محمود خالد جبارين أحد السائقين والساكنين في منطقة الجبارين ، قال :" منذ سنوات طويلة سمعنا عن مخطط استكمال لشارع القدس يبدأ من منطقة الحريقة ويمر عن احياء مختلفة منها الشرفة والخلايل ويصل بالنهاية الى منطقة عين النبي ، وهذا مخطط اكثر من رائع ، لانه يختصر الوقت ويقلل من الازدحامات المرورية مثلاً في منطقة العيون والميدان والشارع الرئيسي ، ولكن لم نسمع اي معلومة جديدة عن الشارع طيلة السنوات الماضية ، ونحن ننتظر ان تعلن البلدية عن اي مخطط جديد يتحدث عن الشارع ، لانه سيكون حل مفيد ورائع خاصة بفترات الأعياد والمناسبات".
قامت عدسة مراسلنا بجولة الى الشارع الذي كان مخطط له ان يكون استكمالاً لشارع القدس في المدينة بمرحلته الثانية ، وجلب هذه الصور التي تظهر مدى الوضعية السيئة للشارع وتراكم الأوساخ على جوانب الطريق من قبل الاهالي.
تعقيب بلدية ام الفحم
وبحديث لمراسلنا مع الناطق بلسان بلدية ام الفحم عبد المنعم فؤاد قال :" الحديث الان عن إتمام المسلك الثاني لشارع القدس ، وقد تم جلب الميزانية المخصصة لهذا المشروع ، والمرحلة الحالية لا يوجد حديث عن المقطع الثاني من شارع القدس ، من الممكن ان يكون هنالك مخططات لاستكماله خلال السنوات القادمة ، ولكن بالوقت الحالي الحديث والتخطيط هو من اجل اكمال المسلك الثاني لتخفيف ازمة السير وتسهيل عملية السير بشارع القدس".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات