حصل بالأسبوع الأخير موت كامل للعديد من خلايا النحل عند عدد من مربي النحل جراء البرد الشديد الذي أدى إلى توقف رحيق النباتات في وقت حرج جدا للنحل.
وقال السيد عبدالرؤوف ابو شقرة من عسل الروحة في ام الفحم: بهذا الوقت يكون تكاثر النحل بأوجه وأعداده كبيرة تفوق 30ألف إلى 50 ألف نحلة في الخلية الواحدة وكميات يرقات كبيرة، بالتالي تحتاج الخلية غذاء يومي كبير، فتسبب موجات البرد الشديد صدمة، ونفاذ مخزونها وموت الخلية كلها من البرد لعدم قدرتها على التدفئة".
واضاف ابو شقرة :" نفس ظروف البرد لو جاءت في الخريف والشتاء لا تؤثر في الخلايا لاستعدادها لتلك الظروف بتقليل بيض الملكة وأعداد النحل وتوفير المخزون الكافي..
عوض الله على الجميع خسائره".
واختتم ابو شقرة حديثه :" على النحال أن يعلم أنه دائما هناك مفاجآت وظروف استثنائية ، وتربية النحل ليست بطريقة صندوقية، بل ينبغي أن يعتريها الكثير من النظر والتأمل واتخاذ القرارات المناسبة ولو كانت غير مألوفة".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات