غصّت مدينة القدس اليوم الثلاثاء، بعشرات آلاف الفلسطينيين الوافدين الى المسجد الأقصى المبارك للاحتفال واحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وشهدت أزقة القدس القديمة اكتظاظات لا تتكرر الا في المناسبات وتحديدا شهر رمضان المبارك، حيث تدفق الفلسطينيون رجالا ونساءً وأطفالا، من مختلف القرى والمدن العربية من داخل الخط الأخضر عبر عشرات الحافلات. وشهدت الأسواق والمحال التجارية انتعاشا، في ظل التضييق الإسرائيلي عليهم طيلة أيام السنة وحرمان فلسطينيي الضفة الغربية من الوصول اليهم ما أثقل كاهلهم وزاد من أعبائهم الاقتصادية.
بدورها، نظمت دائرة الأوقاف فعاليات مركزية داخل المصلى القبلي، أكد متحدثون فيها على إسلامية المسجد الأقصى ورفض أي خطط لتغيير الوضع القائم والاقتحامات المستمرة لباحاته من قبل المستوطنين.
ومن خارج أسوار القدس، انطلقت مسيرة كشفية من أمام مقر نادي "هلال القدس" وسط المدينة، وعبرت شوارع الزهراء والساهرة وصلاح الدين والسلطان سليمان، قبل أن تتمركز في باحة باب العامود.
وبعد عزف السلام الوطني، واصلت المسيرة طريقها في البلدة القديمة وصولا إلى المسجد الأقصى.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات