قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، إنه لا يشعر بالذنب حيال استشهاد 13 مواطنا عربيا برصاص الشرطة في هبة أكتوبر أثناء ولايته، وأن الخطأ السياسي الأكبر الذي ارتكبه كان عدم تشكيله حكومة وحدة مع رئيس حزب الليكود حينذاك، أريئيل شارون، الذي سمح باراك له باقتحام المسجد الأقصى، في نهاية أيلول/سبتمبر العام 2000، وكان هذا الاقتحام الشرارة التي أشعلت انتفاضة القدس والأقصى.
وحول الانتفاضة الثانية التي اندلعت أثناء ولايته في رئاسة الحكومة، زعم باراك، في مقابلة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أن "هذه كانت حديقة حيوانات، وجرت أعمال شغب في جميع أنحاء يهودا والسامرة"، أي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أنه "بما يعلق بمواطني إسرائيل العرب الذين قُتلوا، ليس لدي شعور بالذنب". وعلى عكس تقرير لجنة التحقيق الرسمية التي تشكلت للتحقيق في أحداث هبة أكتوبر برئاسة القاضي ثيودور أور، وكان بين أبرز استنتاجاتها أن العنصرية ضد العرب متجذرة في صفوف الشرطة الإسرائيلية، زعم باراك أن "لا أحد كان يعتزم قتلهم. والمواجهات التي شاهدناها قبل سنة في حارس الأسوار (العدوان على غزة) كانت أصغر بكثير. وينبغي العثور على الجذور ومعالجتها". (عرب48)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات