| 24 تشرين ثاني 2024 | 22 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الزنانة .. "جاسوس ملعون" ماذا يفعل في سماء أم الفحم ووادي عارة؟

  2021/11/15   23:27
   خاص - رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تشهد سماء مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة منذ عدة أيام تحليقاً مكثفاً لطائرات استطلاع مسيّرة والتي تُعرف شعبياً بإسم "الزنانة"، الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين الأهالي حول أسباب هذا التحليق المزعج ليل نهار، لما تسببه تلك الطائرة من طنين يصم الآذان علاوة على التشويش على قنوات التلفاز.

ويؤكد خبراء بأن تحليق هذه الطائرات بشكل مستمر يحمل أهدافاً نفسيّة ليبقى الفلسطينيون بحالة قلق من شنّ أي هجوم في أي وقت كما يحدث خلال أي عدوان على قطاع غزة.

لكن السؤال المثير للجدل هو حول تحليق هذه الطائرات فوق بلدات عربية داخل الخط الأخضر، الأمر الذي لا إجابة له أو تعليق حتى الآن من أي جهة رسميّة.

ومن المهم الإشارة الى أنه في عام 2016، سقطت طائرة إستطلاع بدون طيار (مسيّرة) كانت تحلّق في سماء وادي عارة، سقطت على منزل في بلدة زلفة تسببت بدمار هائل وإصابة العشرات في حينه ولو لا لطف لحدثت كارثة.

ما هي الطائرة "الزنانة" ؟
يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على طائرات الاستطلاع المسيرة التي يطلق عليها الفلسطينيون "الزنانة" وتقوم بـ3 مهام أساسية هي: التصوير والتعقب، الاغتيال والتصفية الجسدية، وتوجيه الطائرات الحاملة للقاذفات.

وتحلّق هذه الطائرات في سماء قطاع غزّة على الدوام في معظم الأوقات والأيام، حيث يعتبرها الفلسطينيون بـ "نذير شؤم" ويصفونها بـ "الجاسوس الملعون"، فتحليقها الدائم في أجواء القطاع الساحلي الصغير ينذر بالموت أو الخراب.

وتشكل هذه الطائرة الصغيرة -التي لا تكاد ترى بالعين المجردة- قطعة رئيسية في الترسانة العسكرية الإسرائيلية منذ استخدامها في الأراضي الفلسطينية -على نحو واسع- بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000، وفقا لخبراء عسكريين وأمنيين فلسطينيين.

ويقول خبراء فلسطينيون "إن إسرائيل تصنع أنواعا مختلفة من هذه الطائرات وتجربها فوق المدن الفلسطينية قبل الترويج لها وتسويقها في أسواق السلاح العالمية.

وجاءت إسرائيل من بين 6 دول على قائمة دول تصنع أخطر 10 طائرات مسيرة عسكرية نشرها موقع "آرمي تكنولوجي" (Army Technology) الأميركي مطلع العام 2020.

صراع أدمغة
وبينما تستخدم إسرائيل التكنولوجيا المتطورة في العمليات العدائية على الشعب الفلسطيني -خصوصا في غزة- تعمل المقاومة بإمكانيات بسيطة للحد من خطورتها وقدرتها على العمل بحرية.

ويقول محللون عسكريون فلسطينيون "إن فصائل المقاومة نجحت غير مرة في "فك شفرة" طائرة "كواد كابتر" وأنواع أخرى واختراق لوحة التحكم بها وإسقاطها، فضلا عن إسقاط طائرات أخرى بواسطة بنادق قنص، أبرزها بندقية طورتها كتائب عز الدين القسام وتطلق عليها اسم "الغول".

ولتجنب خطر هذه الطائرات في عمليات التعقب والمراقبة والتنصت على الاتصالات عملت المقاومة على تحييدها بعدم استخدام وسائل اتصالات لاسلكية، والاعتماد على شبكة اتصالات سلكية آمنة، وخفض مستوى الحركة والتنقل فوق الأرض خلال سير عمليات المواجهة العسكرية. (رواق، وكالات)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات