قضت مخابرات الاحتلال اليوم الأحد، بإبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وقال خطيب المسجد الأقصى صبري لـ”القسطل”: “اقتحمت مخابرات الاحتلال عند السادسة والنصف صباحًا منزلي، وسلّمتني تبليغًا بالمقابلة في غرف 4 بمركز المسكوبية”.
وأضاف أن التحقيق الذي استمر لنحو خمس ساعات، تركّز حول وجودي في المسجد الأقصى، وأن تواجدي يؤدي إلى توتر واضطراب وإخلالٍ بالأمن.
وأشار إلى أن التحقيق تركّز أيضًا حول “باب الرحمة”، حيث كان ردّه أن هذا المسجد جزء من المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى تنقّله بين المساجد، وقال: “أنا أخطب في أي مسجد يوجه لي دعوة إليه، وتجوالي في المساجد الأخرى يقع ضمن وظيفتي الدينية”.
تم الإفراج عن الشيخ صبري مع قرار بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد لعدة شهور.
وتعقيبًا على ذلك، قال: “أرفض قرار الإبعاد، وهذا يتعارض مع حرية العبادة ومن حقي أن أصلي في الأقصى”.
إلى ذلك اعتبر المحامي خالد زبارقة، أحد المحامين عن الشيخ عكرمة صبري، في حديث لـ “موطني 48″، أن “سماحة الشيخ عكرمة صبري هو احد رموز المسجد الأقصى المبارك، وفي هذه الأيام هو عنوان وصوت يصدح بالحقيقة بوجه الاحتلال يكشف مخططات الاحتلال، يوجّه البوصلة التوجيه الصحيح وهو شخصية مؤثر لها حضورها المحلي والعالمي، وهنا تكمن أهمية خطابه، سلطات الاحتلال لا يروق لها ان يكون هناك شخصية قيادية بحجم الشيخ صبري الذي أخذ على عاتقه أن يقف متحديا كل سياسات الاحتلال في الأقصى، ولا يروق لها ان تنكشف نواياها، لذلك هي تعاقب الشيخ عكرمة لأنه يرفع لواء الحقيقة ولأنه يذكر الواقع كما هو”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات