ام الفحم باللون الاحمر ضمن اقل البلدات تطعيمًا

رغم كل ما نبذله من جهود كبيرة وجبارة في مجال مكافحة الكورونا، من محطات فحص للكبار (فحص كورونا عادي) والصغار (فحص المصل للاجسام المضادة) وتطعيم ابتداء من جيل 12 عاما، وحملات توعية شاملة سواء في الصحف او المواقع او لافتات الشوارع، وبث أفلام بهذا الخصوص، أقول رغم كل ذلك الا ان نسبة التطعيم في بلدنا أم الفحم ما زالت منخفضة نسبيا، ونحن معرفون ضمن البلدات الحمراء الاقل تطعيما في البلاد،  عدد المواطنين في بلدنا الذين تلقوا التطعيم حتى الان وصل الى 30000 شخص تلقوا الوجبة الاولى، أي ان النسبة تراوح نحو 50 بالمائة من العدد الكلي للمواطنين في بلدنا.

نقول هذا الكلام لأهميته في هذا الوقت تحديداً، عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة الاسبوع القادم، لأننا تقترب وبكل اسف من اللون الأحمر الان من حيث عدد الاصابات والذي يقف الان عند 146 مصابا فعليا نشطا وبعلامة 6.5 بلون برتقالي، الأمر الذي يعني اننا قريبون جدا بالدخول للون الاحمر، ما معناه افتتاح السنة الدراسية الجديدة، لكن التعليم يكون عن بعد فقط، او الحل الاخر وهو زيادة نسبة التطعيم والتي يجب أن تصل الى 70 بالمائة على الاقل لدى طلاب المدارس من جيل 12 حتى 18 عاما.

لذلك يا اهلنا نتوجه اليكم، وخاصة شريحة الشباب من جيل 12 عاما فما فوق، ان تتوجهوا للعيادات، كل وفق عيادته التي يتبع لها، فالعيادات تقدم وجبات التطعيم على مدار الاسبوع، والتطعيم يوفر عليكم الكثير من العناء من فحوصات طوال الوقت والحصول في نفس الوقت على الشارة الخضراء.

على ابواب السنة الدراسية الجديدة: كل عام وانتم بخير ومبارك لمديري المدارس الجدد في بلدنا

ونحن على ابواب السنة الدراسية الجديدة، فإننا نؤكد ان بلدية ام الفحم تبذل قصارى جهدها لتجهيز المباني التربوية من مدارس بكافة مراحلها ورياض أطفال وغيرها من المنشآت التربوية، وطواقم العمل من مقاولي ترميم ومقاولي نظافة يقومون بهذه الايام باستكمال المراحل الأخيرة حتى تستقبل مدارسنا طلابنا وطالباتنا بعد سنة كاملة وهم في البيوت، وحتى ينعموا بظروف تعليمية تربوية تدريسية غير منقوصة. ونحن كبلدية نقوم بكل ذلك، ليس منة منا بل واجب علينا، واشهد على تجند كافة الطواقم، من جناح معارف واقسام هندسة ومالية وموارد بشرية، لكن مع كل ما نبذله، وهذا طبيعي، ان نقصر في بعض الجوانب، ونحن نسعى وبكل قوة ان نهيئ الظروف المثالية لأبنائنا وبناتنا ليتعلموا وينجحوا ويكونوا عماد المستقبل لبلدنا.

ومن هذا المقام يطيب لنا ان نبشركم ان بلدنا ان الفحم نعمت بتعيين خمسة مديري مدارس، أربعة منهم بشكل مؤقت لمدة سنة لحين استصدار مناقصة رسمية، وهم الاستاذ شادي عدنان عبد الهادي محاميد، مديرا لمدرسة التسامح الاعدادية، بدلا من الاستاذ عبد الباسط محاميد. الأستاذ محمد ابو غزال بمدرسة الاخوة بدلا من الاستاذ مشهور محاجنة، الاستاذ بلال اغبارية بمدرسة ابن خلدون بدلا من المعلمة سهام ابو شقرة. المربية هازار اغبارية بمدرسة المجد للتعليم الخاص بدلا من المربية سهى محاجنة. وأخيرًا المربية سهى محاجنة بمدرسة عراق الشباب خلفا للأستاذ محمود يونس باختيار ثابت من الوزارة بعد نشر مناقصة رسمية

لهم منا جميعا، المديرون الذين انهوا عملهم، بارك الله بعطائكم وبجهودكم، والمديرون الجدد، نرجو لكم النجاح والتوفيق والسداد بكل خطواتكم لصالح طلابنا. مع تأكيدنا على أهمية تعاون كافة الاطراف لنجاح العملية التربوية، سواء البلدية، المدارس، الطلاب وكذلك اولياء الامور والأهالي الكرام.

ختاما فإننا ومن غرفة الاحوال المشتركة مع لجنة اولياء أمور الطلاب المحلية، سنواكب معا افتتاح السنة الدراسية الجديدة ونطلعكم بكل جديد.

سنة دراسية جديدة موفقة وناجحة وكل عام وانتم بخير.

نعمل ميدانيًا ونخطط استراتيجيًا

على مدار ثلاث سنوات ونحن نعمل في الميدان، مشاريع ومؤسسات وبرامج، همنا ما يهم المواطن الفحماوي من هموم يومية معيشية، لكننا في نفس الوقت أيضا نفكر استراتيجيا على المدى البعيد، فالتخطيط السليم لمستقبل بلدنا هو جزء كبير من نجاح العمل وتطوير ام الفحم ونقلها نقلة نوعية. ولذلك نحن اليوم بصدد وضع مخططات واستراتيجيات تخدم بلدنا على المدى البعيد. وفقط من باب الذكر وليس الحصر، فإننا خلال الأسابيع القادمة سنوقع على الاتفاقية المسماة اتفاق السقف הסכם גג مع الحكومة ومع سلطة اراضي اسرائيل، وهو الاتفاق الذي يضمن توفير حلول سكنية لشبابنا وشاباتنا على مدار السنوات القادمة، ويوفر أحياء سكنية حديثة ومتطورة تشمل مؤسسات عامة ومتنزهات وغيرها، بالإضافة إلى ان الاتفاق يضمن ادخال آلاف البيوت المبنية سابقا ضمن الخرائط الهيكلية. هذا من جانب، ومن جانب اخر أيضا هناك مشروع ومخطط مكافحة العنف ومظاهره في بلدنا، حيث ترافقنا بهذا الصدد شركة متخصصة بهذا المجال، هي شركة انكلوجن. وكذلك الامر فإننا بصدد وضع مخطط للمشروع المسمى المعالجة العينية טיפול נקודתי, والذي يشمل وضع حلول بكافة الجوانب في بلدنا ويشمل كل مناحي الحياة، من ضمنها المواصلات العامة، الرياضة، التربية والتعليم، الرفاه وغيرها من المواضيع، حيث ترافقنا لوضع هذا المخطط أيضا شركة متخصصة بهذا المجال، هي شركة تارا.