أفادت مصادر في عائلة الضحية محمد ناصر حمد أبو جعو اغبارية الذي قُتل ظهر الجمعة رميًا بالرصاص أمام منزله عقب عودته مع والده من أداء صلاة الجمعة التي كانت في ساحة البلدية احتجاجا على العنف، أفادت المصادر لموقع رِواق، بأن الشرطة بقوّاتها المختلفة، اقتحمت المنزل مرّتين على مدار الأسبوع الأخير قبل وقوع الجريمة، بحجة التفتيش عن سلاح، لكنها لم تعثر على شيء، الا أنها صادرت جهاز كاميرات المراقبة.
وقالت المصادر بأن الشرطة عند اقتحامها المنزل في حي الميدان، حذّرت والد القتيل "بطريقة مريبة بأن يكون حذرًا على أولاده".
واعتبر أبناء العائلة "بأن ما جرى لم يكن الا سببًا لتمهيد جريمة القتل" - حسب قولهم -
يشار الى أن محمد (21 عامًا) هو الضحية الرابعة في عائلة حمد أبو جعو خلال سنة ونصف، حيث قُتل كل من محمود توفيق جعو، محمد زياد جعو وخالد وليد جعو، تاركين خلفهم عددי من الأطفال والبنات يتامى. والى اليوم لم يتم فك لغز جرائمهم او يُعتقل أحد في قضيتهم.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات