عائلة عريقات: تحسن طفيف على صحّة كبير المفاوضين

أفادت زوجة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بأن تحسنّا طفيفًا طرأ على حالة عريقات، إلا أنه لا يزال في حالة الخطر الشديد.

وقالت حسب موقع "واينت" العبري، بأن مستوى الأكسجين هي 92%، وهي نسبة منخفضة نسبيًا، اذ يتواجد عريقات ( 65 عامًا) في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، عقب اصابته بفايروس كورونا، حيث يشرف عليه فريق طبي دولي.

من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم إن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أصيب بالتهاب رئوي بعد إصابته مؤخرا بفيروس كورونا.

وأضافت الكيلة -في بيان- أنه تم نقل عريقات أمس الأحد إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي لمتابعة المشاكل الصحية التي يعاني منها بعد خضوعه قبل 3 سنوات لعملية زراعة رئة، حيث كان بحاجة ملحة إلى مركز طبي متخصص لمتابعة حالته.
وتابعت أن الرئاسة الفلسطينية والحكومة والقيادة تتابع الوضع الصحي بشكل مكثف نظرا لتدهور وضع عريقات الصحي.

تنفس صناعي
وفي بيان أصدره صباح اليوم، قال مستشفى هداسا إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية لعريقات المصاب، مضيفا أنه تم تخديره ووصله بجهاز تنفس صناعي.

وجاء في البيان "قضى عريقات ليلة هادئة، ولكن طرأ هذا الصباح تدهور في حالته يصنف بأنه حرج، سبّب له ضيق تنفس. تم إنعاشه وتنويمه".
كما ورد فيه "يشكل علاج عريقات تحديا كبيرا، خاصة أنه خضع لزراعة رئة تؤثر على جهاز المناعة، ولديه عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى فيروس كورونا".

وكان القيادي الفلسطيني نقل أمس من منزله بمدينة أريحا بالضفة عبر سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى هداسا بعد طلب توجهت به السلطة الفلسطينية لإسرائيل، وفق هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.

وقبل 10 أيام، أعلنت منظمة التحرير إصابة عريقات بفيروس كورونا الذي أصيبت به أيضا القيادية في المنظمة حنان عشراوي.
في الأثناء، يتظاهر عناصر من اليمين الإسرائيلي المتطرف قبالة قسم الطوارئ في مستشفى هداسا بالقدس الغربية، احتجاجا على السماح لعريقات بتلقي العلاج.

ويتهم المتظاهرون عريقات بدعم وتمويل ما يصفونه بالإرهاب، وبالمسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين في عمليات نفذها فلسطينيون السنوات الماضية، وعدم اعترافه بوجود إسرائيل، كما يتهمونه بالدعوة لمقاطعتها.