ما هي القيود الجديدة التي قد تفرضها الحكومة الاسرائيلية خلال الإغلاق؟

على خلفية الزيادة الكبيرة التي سجلت امس في عدد الاصابات الخطيرة بفيروس كورونا وعدد المرضى الذين يستعينون بأجهزة تنفس، فانه من المتوقع مع انتهاء عيد رأس السنة العبرية الجديدة ان تقوم الحكومة الاسرائيلية بمناقشة تشديد القيود المفروضة ضمن الاغلاق الشامل.

ومن القيود التي من المتوقع بحثها وفرضها بحسب القناة 12 الاسرائيلية، اغلاق المحلات غير الحيوية، وأن يتزوّد كل عامل حيوي بمصادقة من مشغّله خلال تنقله من وإلى مكان عمله، اغلاق دور العبادة وفرض قيود على المظاهرات. حيث تظاهر المئات من الاسرائيليين امس في مدينة تل ابيب رغم قيود الاغلاق المفروضة، والذين خرجوا في احتجاج ضد قرار الاغلاق و ضد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقامت الحكومة بتفريق المظاهرة في ساعات المساء بعد ساعات من انطلاقها.

ولاول مرة تجاوز امس السبت عدد المصابين بحالة خطيرة في اسرائيل حاجز الـ600 حالة، وبلغ عددهم 605 حالات، منهم 165 لا يتنفسون بقواهم الذاتية، بل بواسطة أجهزة التنفس الاصطناعي، وهو الامر الذي حث الحكومة للسعي للاجتماع بعد انتهاء العيد.

وتوفي 30 مريضًا خلال 24 ساعة، وتم تشخيص 5299 على أنهم مصابون بالفيروس، وبلغ مجمل الاصابات منذ بدء الازمة 183,602 اصابة.

وفرضت اسرائيل اغلاقا شاملا بدأ الساعة الـ14:00 من بعد ظهر يوم الجمعة، ويستمر ثلاثة اسابيع في فترة الاعياد اليهودية بهدف الحد من انتشار الفيروس، وبذلك تصبح اسرائيل اول دولة تجدد فرض الاغلاق الشامل للحد من انتشار كورونا