| 23 تشرين ثاني 2024 | 21 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الشيخ رائد صلاح يدخل السجن: سجن الحرية أفضل من سجن العبودية

  2020/08/16   10:31
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

موطني48 - قال الشيخ رائد صلاح إن دخوله السجن بظلمته وقيوده أفضل من سجون العبودية والمساومة على الثوابت الإسلامية العروبية الفلسطينية.

وتحدث الشيخ رائد صلاح أمام حشد غفير من قيادات وأبناء الداخل الفلسطيني، قبيل دخوله إلى المعتقل الإسرائيلي لتنفيذ حكم بالسجن 28 شهرا في “ملف الثوابت” انقضى منها 11 شهرا في فترة سابقة.

وقال “نحن جميعا كل الحضور وكل من يشاهدنا الآن نحن المنتصرون انتصارا كبيرا بالضربة القاضية على المؤسسة الإسرائيلية في هذه المعركة القضائية، المؤسسة الإسرائيلية وضعتنا بين خيارين، إمّا أن نختار سجن الحرية، وإما ان نختار سجن العبودية، سجن الحرية فيه قضبان وقيود وظلمة ولكن فيه الانتصار الدائم لثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، سجن العبودية قد يكون فيه قصور ولكن فيه والعياذ بالله أن يخلع الإنسان وأن يتجرد عن كل ثوابته الإسلامية العروبية الفلسطينية، وهذا ما لا نقبله لأنفسنا ولا لأي حر ولا لأي حرة على صعيد شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي وأمتنا الإسلامية، على صعيد الحكام وعلى صعيد الشعوب”.

وتوجّه شيخ الأقصى في مستهل كلمته بالشكر لوالدته “أم محمد” وزوجه “أم عمر” وإخوانه وأخواته وأبنائه وبناته على صبرهم طوال سنوات ملاحقته من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

كما توجه بالشكر إلى لجنة المتابعة ممثلة برئيسها الأستاذ محمد بركة وقال إنها “عنواننا الأول والأخير” كما شكر الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة وكافة أعضائها على مواكبتهم الملف طوال جلسات المحاكم.

وقال “أنا لم انتصر لشخصي الذي انتصر هو “أخونا أبو السعيد” بموقفه الكبير، الذي انتصر هو الشيخ كمال خطيب بموقفه الكبير، الذي انتصر انتم أيها الحضور الكرام، يا أهلنا رجالا ونساء، أيضا نقدم شكرنا الخالص لكم، واسمحوا لي باسمكم جميعا أن نخص بالذكر شكرنا الكبير للأخوة والأخوات من القدس المباركة الذين يعيشون بيننا الآن”.

وتابع بالقول: “خلال هذه الأيام التي سمح لي ان اتحدث فيها عبر وسائل الإعلام، هناك ملايين من أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني في كل الدنيا، يعتبروننا جميعا أمناء على القدس والاقصى المباركين وعلى كل ثوابتنا الشرعية والوطنية في فلسطين وفي كل أكناف المسجد الأقصى، نحن مطالبون أن نكون على مستوى هذه الأمانة، حتى نحفظها، كل مسلم وكل عربي يرفع رأسه بكم، ويهتف ويردد ما تقولون أنتم مدرسة حرية مدرسة كرامة مدرسة صمود في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، كيف لنا ان نتنازل عنه، لن نتنازل عنه، من يريد أن يضغط علينا بلغة السجون حتى نتنازل عنه، نقول خسئت نحن هنا باقون بثوابتنا، أرجوكم ان نواصل هذا الطريق ولا نحني رؤوسنا إلا لله رب العالمين”.

وقال “آدابنا الإسلامية شهامتنا العربية نخوتنا الفلسطينية تقول للقاصي والداني، حكاما وشعوبا، تقول لهم لا تدخلوا البيوت إلا من أبوابها، العار على من يريد يدخل القدس من باب الاحتلال الإسرائيلي العار لمن يريد أن يدخل الأقصى من باب الاحتلال، المطلوب ان تتأدبوا مع أدبنا، للقدس باب نحن من باب القدس للمسجد الأقصى باب نحن باب الأقصى، مرحبا بكم بشرط ان تدخلوا القدس من بابنا ومعنى ذلك عندما نبشركم بزوال الاحتلال الإسرائيلي تفضلوا حينها اهلا وسهلا عندها ولكن قبل ذلك، الله العظيم سيغضب وغضبه شديد وعقابه شديد على من بات اليوم يريد الدخول من باب الاحتلال الإسرائيلي، قد يظنون انهم بهذا التطبيع سيعطون شرعية لوجود الاحتلال الإسرائيلي، نقول لهم انتم مساكين لسبب واحد، الذي يعطي الشرعية هو نحن، نحن الصامدون في أرضنا نحن الذين ننزع الشرعية عن كل باطل مفسد”.

وأضاف: “لا بديل عن السير في طريق الأحرار، وعلينا ان لا نميل إلى هوى الخلق حتى لا نقع في العبودية”.

وقال: “الان الوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد الأقصى في امتحان كبير، والأيام القريبة ستوضح لكم ما أقول، نتمنى لهذه الوصاية نجاحا ينصر ثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، الاحتلال غول وهو لا يشبع وأطماعه لا تتوقف، الهمسات التي بتنا نسمعها هي أخطر بكثير من التقسيم الزماني والمكاني، لذلك هذه الوصاية بامتحان كبير، لذلك اقدّم للقائمين على هذه الوصاية، أولا عليها ان تفرض أمرها على أرض الواقع، والكيفية يجب أن تكون عند المستأمنين على هذه الوصاية، والأمر الثاني أنصح أهل الوصاية بعضد دور فلسطيني كبير ودور عربي كبير ودور إسلامي كبير، لو قدّر لي أن قدم نصيحة عملية، لقلت انصحكم ان ترحبوا بكل دور شعوبنا المسلمة والعربية، ان ترحبوا بدور كل رئيس صادق مخلص يساندكم يشد عضدكم في نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، على صعيد أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وبشكل خاص الحاضنة، حاضنة الأحرار والحرائر، حاضنة الأهل المقدسيين والمقدسيات حاضنة أهلنا في الداخل وحاضنة كل شعبنا في الضفة وغزة والشتات، الحاضنة التي ظلت تحتضن ميراث تاريخي حضاري لأمة مسلمة عربية منذ بداية نكبة فلسطين ورفضت أن تتنازل عن هذا الميراث”.

الشيخ رائد صلاح يدخل السجن: سجن الحرية أفضل من سجن العبودية
الشيخ رائد صلاح يدخل السجن: سجن الحرية أفضل من سجن العبودية
الشيخ رائد صلاح يدخل السجن: سجن الحرية أفضل من سجن العبودية
الشيخ رائد صلاح يدخل السجن: سجن الحرية أفضل من سجن العبودية

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات