| 29 حزيران 2024 | 22 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

أسرار انفجار بيروت - سلطات لبنان علمت بأن الكارثة قادمة

  2020/08/11   16:38
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

بعد مرور أسبوع على الانفجار الذي دمر أجزاء واسعة من بيروت وخلف 163 قتيلا، تكشفت تفاصيل جديدة حول علم السلطات العليا بقرب وقوع الكارثة وعن جهود بذلها جهاز الأمن لتفادي الخطر لكنها تسببت في التعجيل بوقوعها.

وبعد استقالة الحكومة أمس الاثنين، تتالت ردود الفعل الداخلية والخارجية على الانفجار، وتمسك المحتجون بمطلب تغيير الطبقة السياسية بالكامل.


وقد أظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الدولة الشهر الماضي من أن وجود 2750 طنا من نترات الأمونيوم في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطرا أمنيا ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد.

وبعد ما يزيد على أسبوعين من التحذير وقع الانفجار الهائل الذي محا معظم المرفأ وأسفر عن مقتل 163 شخصا وإصابة ٦ آلاف آخرين ودمر حوالي ٦ آلاف بناية.

وتضمن تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة عن الأحداث التي أدت إلى الانفجار إشارة إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو/تموز الماضي.

وقال مسؤول أمني كبير إن الرسالة المشار إليها تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في يناير/كانون الثاني الماضي وخلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيميائية على الفور.

وقال المسؤول الأمني لرويترز "كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سرقت".

وفي إشارة إلى الرسالة قال المسؤول "في نهاية التحقيق النائب العام عويدات أعد تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات".

وقال المسؤول الذي شارك في صياغة الرسالة وطلب عدم نشر اسمه "حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر".

إلى العنبر رقم 12
وقال مكتب الجزيرة في بيروت إن الأوساط اللبنانية تتداول معلومات مفادها أن جهاز أمن الدولة أبلغ كافة المسؤولين بمن فيهم عون ودياب بخصوص خطر وجود هذه المادة في العنبر رقم ١٢ في المرفأ.

وأضاف أنه كان من المفترض أن يقوم حسان دياب بزيارة تفقدية للمكان، وفي الموازاة قام جهاز أمن الدولة باستقدام حدادين لتثبيت أبواب حديدية في العنبر، وأثناء عمل هؤلاء اندلع الحريق.
وقال مسؤول أمني لرويترز "الصيانة بدأت وأرسلت (سلطات المرفأ) فريقا من العمال السوريين (لكن) لم يكن هناك من يشرف عليهم عندما دخلوا لإصلاح الفجوات".

وأضاف المسؤول أن شررا تطاير من أعمال اللحام خلال الإصلاح وأشعل حريقا وبدأت النيران في الانتشار.

وقال مسؤول أمني رفيع "نظرا لتخزين مفرقعات في العنبر نفسه بعد ساعة بدأ حريق كبير بفعل المفرقعات، وامتد ذلك إلى المادة التي انفجرت عندما تجاوزت درجة الحرارة 210 درجات".

وحمّل المسؤول سلطات الميناء مسؤولية عدم الإشراف على فريق الإصلاح، وتخزين المفرقعات بجانب كمية كبيرة من مواد شديدة الانفجار.

ونقلت رويترز أنها لم تستطع التحقق من مصير العمال الذين كانوا يؤدون أعمال الإصلاح في العنبر.

وقال المسؤول "أثر الانفجار كان مخففا فقط لأن العنبر يواجه البحر. ولولا ذلك لدمرت بيروت كلها. المسألة كلها إهمال وعدم إحساس بالمسؤولية وسوء تخزين وسوء تقدير".

وبدأ الطريق المؤدي إلى مأساة الأسبوع الماضي قبل ٧ سنوات حيث رست في بيروت السفينة "روسوس"، المستأجرة لحساب روسيا وترفع علم مولدوفا، وتحمل شحنة من نترات الأمونيوم من جورجيا إلى موزمبيق

وكانت السفينة تنوي نقل بضائع إضافية لتدبير رسوم المرور عبر قناة السويس وفقا لما قاله ربانها.

وأوضح تقرير أمن الدولة إن سلطات المرفأ احتجزت السفينة في ديسمبر/كانون الأول 2013 بالأمر القضائي 1031/2013 بسبب ديون عليها لحساب شركتين قدمتا طلبا للقضاء في بيروت لحجزها.

وفي مايو/أيار 2014 اعتبرت السلطات السفينة غير صالحة للإبحار وتم تفريغ شحنتها في أكتوبر/تشرين الأول 2014 وتخزينها فيما عرف بالعنبر 12.


 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات